ترك برس

شهدت الفترة الأخيرة، تطوراً ملحوظاً في العلاقات التجارية بين أنقرة والجمهوريات التركية، انعكس ذلك على البيانات الاقتصادية الخاصة بأنشطة الشركات التركية في كلّ من كازاخستان وأوزباكستان.

وشهد العام الماضي، ارتفاع حجم التبادل التجاري بين تركيا وكازاخستان، بنسبة 65 بالمائة مقارنة بعام 2018، ليبلغ نحو 3 مليارات و127 مليون دولار خلال 2019، بعد أن كان مليارا و894 مليون دولار خلال 2018.

وارتفعت الصادرات الكازاخية إلى تركيا في 2019 بنسبة 86 بالمائة مقارنة بعام 2018؛ حيث وصلت إلى مليارين و308 ملايين دولار بعد أن كانت مليارا و239 مليون دولار، وفقاً لما ذكرته وكالة "الأناضول".

في المقابل ارتفعت صادرات تركيا إلى كازاخستان، بنسبة 25 بالمائة؛ حيث بلغت 819 مليون دولار بعد أن كانت 655 مليون دولار.

وتصدر تركيا إلى كازاخستان الأدوات الكهربائية والمحركات والمنسوجات والمفروشات، بينما تستورد منها القمح والنحاس والغاز الطبيعي والنفط والألومنيوم والزنك.

أما في أوزباكستان، فقد حلّت تركيا في المرتبة الثالثة بين البلدان الأكثر تأسيساً للشركات الأجنبية، بحسب بيانات اللجنة الوطنية للإحصاء الأوزبكي.

وتمتلك تركيا 1306 شركة في أوزباكستان التي تحتضن 10 آلاف و604 شركة مؤسسة برؤوس أموال أجنبية، لتحلّ بذلك في المرتبة الثالثة بعد روسيا والصين ضمن قائمة البلدان الأكثر تأسيساً للشركات الأجنبية في أوزبكستان.

وتركزت أنشطة الشركات الأجنبية المقامة في أوزبكستان، في قطاعات الصناعة، والتجارة والإنشاءات.

ووفقاً لأرقام رسمية، أسس الأتراك 231 شركة في أوزباكستان، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني – يونيو/حزيران 2019.

ونهاية صيف 2019، أطلقت الحكومة التركية حملة انفتاح جديدة على القارة الآسيوية، تحت اسم "آسيا مجددا"، وفق ما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.

وقال جاويش أوغلو، في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر السفراء الأتراك الحادي عشر بالعاصمة أنقرة، في أغسطس/آب 2019، إن سياسة تركيا الحالية تجاه آسيا ناجحة، لكن هناك حاجة لحملة انفتاح جديدة، تواكب متغيرات العصر.

وأضاف "نعلن من هذا المنبر اليوم، حملة الانفتاح الجديدة، تحت اسم "آسيا مجددا" (Asia Anew)، وبعد اليوم سنرتقي بعلاقاتنا أكثر في إطار شامل".

وأكد أن تركيا راغبة بتحقيق قفزة جديدة في العلاقات مع القارة الآسيوية بأسرها، تستند إلى المساواة والاحترام المتبادل والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، والانسجام والقيم المشتركة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!