ترك برس

أحضرت السلطات التركية، الطفلة السورية "سلوى" وأسرتها، إلى أراضيها من مدينة إدلب، وذلك بعد أن اشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بـ "لعبة الحرب" أو "ضحكة الحرب".

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عبرت الطفلة وأسرتها، معبر "باب الهوى" في قضاء ريحانلي بولاية هطاي جنوبي تركيا، حيث أعرب والد الطفلة محمد عبد الله، عن سعادته إزاء دخول الأراضي التركية.

ونقلت وكالة الأناضول عن المواطن السوري قوله إنهم أرادوا إرسال رسالة مع طقلته إلى العالم، مضيفاً: "الحمدلله وصلت هذه الرسالة. نحن الآن نعبر إلى الأراضي التركية، وقبل كلّ شيء، أشكر تركيا حكومة وشعباً، وبالأخص وزير الداخلية سليمان صويلو. لقد ساعدونا بشكل تغيّر حياتنا."

كما أعرب المواطن السوري، عن شكره لتركيا إزاء مساعدتها الشعب السوري ووقوفها لجنبه منذ اليوم الأول للأزمة التي حلت بها.

وأشار إلى بلدان جوار سوريا، أداروا ظهورهم للشعب السوري.

واشتهرت الطفلة "سلوى" بعد لجوء والدها في مدينة سرمدا بمحافظة إدلب قرب الحدود التركية، إلى وسيلة مختلفة للحيولة دون تأزم طفلته نفسيا من أصوات القصف والطائرات.

ولتجنيب طفلته من مخاطر إصابتها بصدمات نفسية، جراء هذه الأصوات العنيفة، حوّل محمد أصوات الانفجارات والقصف إلى وسيلة للتسلية مع سلوى، تمكن من خلالها رسم البسمة على وجهها.

الناشط التركي محمد ألغان، العامل في المجال الإغاثي، شارك مقطع فيديو للسوري محمد أثناء "لعبه" مع ابنته سلوى، على حسابه في موقع تويتر، مرفقاً إياه بمقطع الفيديو بعبارة "لا تحتاج إلى اتقان اللغة العربية لتفهمها".

وفي مقطع الفيديو، تطلق الطفلة سلوى قهقهة مع والدها، حينما تسمع دوي انفجارات، ظنا منها أنها مصدر تسلية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!