ترك برس

شهدت مناطق مختلفة شمال وشمال غربي سوريا، مظاهرات لمدنيين عبروا فيها عن دعمهم لعملية "درع الربيع" التي أطلقتها تركيا في إدلب ضد قوات النظام.

و خرجت العديد من المظاهرات الداعمة لتركيا، في مركز مدينة إدلب وأريافها، إلى جانب أماكن أخرى ضمن مناطق عملية "درع الفرات" شمالي سوريا.

ورفع المتظاهرون أعلام تركيا والثورة السورية، ولافتات كتبت عليها باللغتين العربية والتركية: "لأول مرة منذ 9 سنوات نرى مقاتلات في الجو ولا نخشاها"، و"نرحّب بالتدخل التركي" و"نحن والأتراك أخوة في الدين والتاريخ والحضارة والإنسانية"، مطلقين شعارات داعمة لتركيا ومناهضة للنظام السوري، وروسيا وإيران.

وفي اعزاز بريف محافظة حلب شمال غربي سوريا، خرجت مظاهرة دعماً لعملية "درع الربيع" التي أطلقتها تركيا في إدلب.

وذكرت وكالة الأناضول أن عشرات المتظاهرين في أختارين الواقعة ضمن منطقة "درع الفرات"، رددوا شعارات ضد النظام السوري، ورافعين لافتات داعمة لتركيا.

كما تخللت المظاهرة الدعاء للشهداء.

أما سراييفو عاصمة البوسنة والهرسك، فقد شهدت أداء صلاة الغائب على شهداء الجيش التركي في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وأقيمت صلاة الغائب في مسجد داخل جامعة سراييفو الدولية، تلتها تلاوة آيات من القرآن الكريم على أرواح الشهداء الأتراك، ومن ثم الدعاء لهم.

وفي كلمة عقب أداء صلاة الغائب، قال سفير تركيا لدى سراييفو، خلدون قوتش، إن رسائل التضامن والوحدة المتوجهة إلى تركيا من الخارج، لها أهمية وقيمة، وبالأخص من دولة خاصة مثل البوسنة والهرسك.

وعقب أداء صلاة الغائب، تلى المشاركون بياناً ذُكر فيه أسماء شهداء الجيش التركي.

وقدم المشاركون في البيان، عزاءهم لتركيا حكومة وشعباً في شهدائها العسكريين، معربين عن تضامنهم معها في مصابها.

كما شارك في مراسم صلاة الغائب، عسكريون أتراك متواجدين في البوسنة والهرسك تحت مظلة قوات حفظ السلام الأوروبية (EUFOR)، وممثلين عن المؤسسات التركية هناك.

وتشهد إدلب توترا غير مسبوق جراء تصعيد قوات النظام وداعميه، واستيلائها على مدن وقرى داخل "منطقة خفض التصعيد"؛ ما أسفر عن نزوح مئات الآلاف من المدنيين نحو الحدود السورية التركية.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن عملية "درع الربيع" ضد قوات النظام السوري في إدلب بدأت عقب الاعتداء الغادر على القوات التركية في 27 فبراير/شباط الماضي.

وأضاف أن حصيلة خسائر النظام السوري جراء العملية حتى الآن شملت تحييد ألفين و212 عنصرا، وتدمير طائرة مسيرة، و8 مروحيات، و103 دبابات، و72 من المدافع وراجمات الصواريخ، و3 أنظمة دفاع جوي.

والخميس، أعلنت تركيا استشهاد 34 جنديا إثر هجوم شنته قوات النظام السوري على مواقعها في إدلب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!