ترك برس

تواصل سائقات حافلات عامة تابعة لبلدية إسطنبول الكبرى، عملهنّ الذي بدأن به قبل 3 أسابيع، بعد مرحلة تعليمية نظرية وتدريبية عملية امتدت لـ 3 أشهر، وسط تقدير وإعجاب من قبل سكان المدينة.

وحظيت السائقات لحافلات النقل العام في مدينة إسطنبول، بدعم وتقدير سكان المدينة، لا سيما وأنهنّ حطمن احتكار الرجال لهذه المهنة.

رؤية ركاب الحافلات، السائقات الـ 9، وهن يقدن الحافلات، ولّدت ردود أفعال إيجابية، تراوحت بين الإشادة، والإعجاب، والتقدير، والتشجيع والمطالبة بزيادة نسبة النساء في هذا المجال.

وفي الوقت الذي يحاول فيه بعض الركاب، التحدث مع السائقات خلال ركوبهنّ الحافلة، يعمد البعض الآخر إلى التقاط الصور ونشرها على حسابات منصات التواصل الاجتماعي، مبدين إعجابهم بدخول النساء إلى هذا المجال.

آسيا يلدريم، وهي إحدى السائقات الـ 9، قالت إن والدها كان سائقاً أيضاً، وأنها كانت تتمنى قيادة المركبات الكبيرة منذ الصغر.

يلدريم، وهي أم لطفل، أوضحت أنها لم تتردد أبداً حين رأت إعلان بلدية إسطنبول الكبرى حول توظيف سائقات حافلات نقل عام.

وأشارت إلى أنها تجيد قيادة المركبات منذ زمن طويل، حيث عملت سائقة لحافلات نقل طلاب المدارس، إلا أنها تقود حافلات النقل العام لأول مرة.

وحول ردود أفعال الركاب عند رؤيتها وهي تقود الحافلة، قالت يلدريم، إنهم يتفاجؤون ومن ثم يعبرون عن سعادتهم إزاء هذا الأمر، مبينة أن هذه المشاعر الإيجابية بمثابة حافز لهن لتقديم الأفضل.

من جهتها، قالت إيشيل خرقا، إنها كانت تحلم من صغرها بقيادة الحافلات، بحسب ما نقلته "الأناضول".

وأعربت خرقا الأم لشابة جامعية، عن سعادتها إزاء ممارسة هذه المهنة، مبينة أن رؤية امرأة خلف مقود الحافلة يولد مشاعر إيجابية لدى الركاب.

وتابعت قائلة: "نحن النساء أكثر صبراً مقارنة بالرجال، في هذا المجال، إذ أننا مقارنة بالرجال نغضب أقل، ونبتسم أكثر".

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!