د. ربيع الحافظ - خاص ترك برس

استطاعت تركيا خلال أزمة وباء كورونا أن تتبوأ مراتب دولية جديدة سيكون لها مردودها في عالم ما بعد كورونا، منها:

* صحية، أصبحت مصدرا لمعدات الوقاية الطبية من الوباء العالمي والدولة التي تقلع إليها الطائرات من بريطانيا وأمريكا والعالم المتقدم لنقل شحنات المعدات الواقية وسد العجز في دولها.

* سياسية، مدت جسورها الطبية إلى أوربا التي أصبحت بؤرا للوباء.

* صناعية، أظهرت مصانعها مرونة عالية في التحول من خطوط إنتاجية تجارية عادية إلى خطوط طبية طارئة.

* اجتماعية (محلية) وفرت لمواطنيها المعدات الطبية الوقائية بزمن قياسي وبالمجان.

* خيرية، تعهدت مصانعها الأهلية بتلبية احتياجات الدولة (من المعدات الطبية) بثمن التكلفة.

* علميا، مقدرة مؤسساتها العلمية على الدخول في اندماج في مشروع مشترك لتصنيع العقار المضاد للوباء العالمي.

هناك مرتبة تفوق في أهميتها هذه المراتب مجتمعة هي المرتبة الإقليمية التي تنقل إلى المحيط العربي والامتداد الاجتماعي الطبيعي للمجتمع التركي نجاحات تركيا التي تحمل أختام الجودة العالمية مما تتطلبه عملية إعادة بناء وإحياء حواضر الشرق العربي.

عن الكاتب

ربيع الحافظ

باحث وكاتب عراقي، متخصص في العلاقات الاستراتيجية العربية التركية


هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!

مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس