ترك برس

عززت تركيا قواتها على الحدود الغربية مع أوروبا، بأنظمة مراقبة محلية من إنتاج شركة "أسيلسان" للصناعات العسكرية الإلكترونية.

وفي هذا الإطار، سلّمت "أسيلسان" حرس الحدود التركية، دفعة جديدة من أنظمة متنقلة لمراقبة الحدود الغربية للبلاد، وتضمنت الدفعة 10 أنظمة مراقبة متنقلة من طراز "أتش – ATEŞ" وتعني النار.

وبهذا ارتفع إجمالي الأنظمة التي سلمتها "أسيلسان" إلى القوات التركية، إلى 57، بموجب اتفاقية مبرمة عام 2017، وفقاً لما نقلته "الأناضول."

أنظمة المراقبة هذه عبارة عن مجموعة من الأنظمة والأقسام يتم تركيبها على المركبات رباعية الدفع، وتتكون من كاميرات مراقبة مناسبة لجميع الظروف البيئية، وأجهزة إنذار، وتنصّت، وتحديد مواقع وأهداف، فضلاً عن برمجيات قادرة على التحكم بكافة أقسام النظام في آن واحد، وجميعها مطورة بإمكانات تركية.

وتقوم آلية عمل الأنظمة على تجوّل المركبة التي تحملها على طول المناطق الحدودية، لرصد موجات الهجرة غير الشرعية، وضبط تجّار البشر والمهرّبين.

وكانت "أسيلسان" قد فازت بين العديد من الشركات الأوروبية، في مايو/أيار 2017، بمناقصة إنتاج أنظمة المراقبة بقيمة إجمالية بلغت 30 مليون يورو، ممولة من الاتحاد الأوروبي.

وشركة "أسيلسان" التي تشتهر بصناعة أنظمة وأجهزة إلكترونية، تأسست عام 1975 بمبادرة من "مؤسسة تعزيز القوات المسلحة التركية"، بهدف تلبية احتياجات الجيش التركي في مجال أجهزة الاتصالات.

وباتت أسيلسان التي برزت في تطوير أنظمة ومنتجات مستخدمة تقنيات دقيقة، تسهم في الاقتصاد التركي، من خلال تصديرها لمنتجاتها خارج البلاد.

وحققت "أسيلسان" ربحًا صافيا تجاوز مليارًا و900 مليون ليرة تركية (نحو 330 مليون دولار) في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي.