ترك برس

أكد سفير الصومال لدى أنقرة، جما عبد الحي محمد، أن معظم الصوماليين يعتبرون تركيا أقرب حليف لهم، وينظرون إلى دعمها الهائل بوصفه دعما أخويا.

وفي مقال نشرته صحيفة صباح، وجه السفير الشكر لتركيا على مسارعتها بإرسال معدات طبية إلى بلاده لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأضاف أن هذه الخطوة السخية من جانب تركيا عززت العلاقة الأخوية بين البلدين وأظهرت جهود الحكومة التركية الدؤوبة في مساعدة حكومة وشعب الصومال في الأوقات الصعبة، وشهادة واضحة على نموذج الدبلوماسية الإنسانية التركية الفريدة تجاه الصومال.

ونوه إلى أن تركيا قامت على مدى العقد الماضي، وأكثر من أي دولة أخرى، بدور مؤثر لصالح المواطنين الصوماليين.

وأوضح أن تركيا عملت على مكافحة المجاعة، وتحسين الرعاية الصحية، والاستثمار في التنمية الزراعية، وتجديد الطرق المتداعية في مقديشو، وتقديم منح سخية للطلاب، وبناء المدارس وتنفيذ العديد من مشاريع تطوير الخدمات العامة في جميع أنحاء البلاد.

وأشار السفير إلى أن الشعب الصومالي حاول أن يرد الجميل لتركيا، حين أظهر الشعب الصومالي تضامنه مع تركيا وشعبها وضحايا محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تموز/ يوليو علام 2016.

ولفت إلى أن بلاده بموقعها الجغرافي الاستراتيجي واكتشاف احتياطيات نفطية كبيرة في البر الرئيسي والبحر والشواطئ، بالإضافة إلى مساحاتها الكبيرة من الأراضي الزراعية الخصبة، تقدم فرصا للتعاون المشترك مع تركيا.

وأضاف أن حكومة بلاده تنفذ إصلاحات الاقتصاد الكلي الرئيسية لخلق بيئة أعمال تمكينية وبسيطة، والتي يمكن أن تحفز اقتصاد تركيا المتنوع للاستثمار فيه.

وقال إن أولوية بلاده بين 2020 و2024  تتمثل في تشجيع الاستثمار الأجنبي في التصنيع والنقل والبنية التحتية ومصايد الأسماك والطاقة الهيدروكربونية، وهي أمور تتمتع فيها تركيا بخبرة مواتية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!