ترك برس

هزمت معمرة تركية تبلغ من العمر 126 عاما ولديها 400 حفيد وتقيم في ولاية كهرمان مرعش، فيروس كورونا وغادرت المستشفى بعد تلقيها الرعاية الصحية وتماثلها للشفاء.

يبلغ عمر المعمرة آيشة جيليبيك 126 عاما حسب السجلات الرسمية، لكنها ذكرت أنها لا تعرف عمرها الحقيقي، وبذلك تصبح أكبر شخص يهزم المرض في العالم، متفوقة على الإسبانية ماريا برانياس البالغة من العمر 113 عامًا.

 

ولدت آيشة جيليبيك في أيدين لعائلة بدوية في 1 يوليو 1894 وفقًا لسجلات السكان، وتعيش مع ابنها حمد الله جيليبيك في كهرمان مرعش جنوب تركيا، وهي أم 13 طفلاً.

وقد تم نقلها إلى مستشفى "نجيب فاضل" بعد ارتفاع درجة حرارتها إلى 40 في 20 نيسان/ أبريل.

تم علاج المرأة العجوز، التي تم تشخيصها بالفيروس التاجي، على الفور. وبعد أسبوعين من العلاج، وأسبوع واحد في العناية المركزة، تمكنت من التغلب على الفيروس التاجي.

قال حمد الله جيليبك، ابنها الأصغر بين 13 طفلاً، إن والدته رأت حفيد حفيدها، وإنها لا تعرف العمر الحقيقي لأمها.

وأشار إلى أن والدته بصحة جيدة بفضل استهلاك الأطعمة الطبيعية طوال حياتها، وقال: "كانت والدتي تعاني من الحمى الشديدة. اتصلنا بسيارة إسعاف وأخذناها إلى المستشفى. وبعد الاختبارات، تم تشخيصها بفيروس كورونا وعلاجها 7-8 أيام. وبعد خروجها، عزلناها في المنزل لمدة 14 يومًا، وهي الآن بصحة جيدة ولا تعاني من مشاكل في الوقت الحالي. ولدى أمي 13 طفلًا و 83 حفيدًا من أولادها".

وقالت ميريم جيليبيك زوجة ابنها، إن أسلوب حياة حماتها كان صحيًا للغاية، وهي لا تعاني من أمراض مزمنة، وأضافت: "لقد كنا معًا لمدة 30 عامًا، ونتناول الطعام بشكل طبيعي، ونعتمد الحليب واللبن والجبن".

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!