ترك برس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن انقلاب 27 مايو عام 1960، الذي انتهى بإعدام رئيس الوزراء التركي الأسبق عدنان مندرس، يعد الأسوأ في تاريخ الانقلابات بتركيا.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاحه جزيرة الديمقراطية والحريات، التي كانت تعرف في السابق بجزيرة "ياسي آدا" التي حُكم فيها مندرس ورفاقه بالإعدام.

وأضاف أردوغان قائلا: "ما شهدته الجزيرة في الماضي (الحكم على مندرس بالإعدام) هو جريمة بحق القانون".

وأكد أن رئيس الوزراء الأسبق عدنان مندرس ورفاقه سيحافظون على مكانتهم الرفيعة في قلوب الشعب التركي.

وتابع "شعبنا لن يسامح أبدا المحرضين على الانقلاب، وليس الانقلابيين فحسب، كما أن وصمة العار لن تمحى من جبين الذين أعدموا مندرس ورفاقه، وأولئك الذين أيدوا حكم الإعدام".

وأوضح أردوغان أن الانقلابات هي أكبر مثال على "بدائية وتعصب الذين يحتقرون الشعب ويستخفون بالناس ومعتقداتهم ولباسهم ونمط حياتهم".

وأضاف: "السمة الرئيسية لجميع الانقلابات وحركات الطغم العسكرية في بلدنا هي العداء لقيم شعبنا وتاريخه".

وذكر أن الانقلاب ومسرحية المحاكمة لم يستهدفا شخص مندرس ورفاقه فحسب، وإنما عامة الشعب التركي بقيمه وتاريخه وثقافته وإيمانه.

وأشارالرئيس التركي أن الذين انقلبوا على مندرس ورفاقه وأعدموهم، قضوا ما تبقى من حياتهم تحت نظرات الشعب المليئة بالبغض والكراهية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!