ترك برس

كوقّعت شركة الدفاع العملاقة التركية "أسيلسان" (ASELSAN) صفقةً بقيمة 31.3 مليون دولار مع شركة "الخدمات الصحية الدولية" (International Health Services Inc.) لإنتاج أجهزة تنفس ميكانيكية.

وذكرت "أسيلسان" يوم الأربعاء الماضي في بيان لها أنها تلقت طلبًا في إطار الصفقة لإنتاج أجهزة تنفس ميكانيكية متوسطة المستوى للعناية المركزة، وأشارت إلى أنها ستسلّم الأجهزة هذا العام.

ومع تسبّب وباء كوفيد 19 بضيق التنفس الشديد كأحد أعراضه، زادت الحاجة لتكثيف صناعة أجهزة التنفس في الآونة الأخيرة. 

وقد واجهت العديدُ من البلدان صعوبةً في العثور على عددٍ كافٍ من أجهزة التنفس، في حين كانت تركيا قادرةً على البدء في إنتاجها وتصنيعها محليًّا، وتصديرها إلى الخارج أيضًا.

يُذكر أن جهاز التنفس الميكانيكي الذي أنتجته شركة التكنولوجيا التركية "بيوسيس" (BIOSYS) وتمّ تطويره بين عامي 2012 و2017، تمّ تحديثُه بمساعدة كلٍّ من مقاولي الدفاع "بايكار" (Baykar) و"أسيلسان" (ASELSAN) والشركة المنتجة للأجهزة المنزلية الكهربائية "أرتشيليك" (Arçelik).

وقد دعمت شركات "بايكار" و"أسيلسان" و"أرتشيليك" نموذج جهاز التنفس الصناعي الميكانيكي لـ"بيوسيس"، ما ساهم في طرح 100 وحدة من خطّ الإنتاج خلال أسبوعين فقط. 

وقد صدّرت تركيا أكثر من 1000 جهاز تنفس ميكانيكي، بحسب تصريح وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي في أواخر أيار/ مايو الماضي.

وإلى جانب ذلك، تعمل شركة "أسيلسان" على الحدّ من اعتماد تركيا الأجنبي في مجال الأجهزة الطبية، بما في ذلك أجهزة التصوير الطبي وأجهزة دعم الحياة. حيث ركّزت الشركة على إنتاج أجهزة التصوير الطبي، ومن ضمنها أجهزة الرنين المغناطيسي (MR) وأجهزة الأشعة السينية، والتي تُعتبر حاسمةً في تقييم الضرر الذي يسبّبه كوفيد19 في رئتي المريض.

وقامت "أسيلسان" أيضًا بتطوير نظام أشعة سينية متنقل وركزت على الإنتاج الضخم، وفقًا لتصريحاتٍ لـ"مؤسسة صناعة الدفاعات التركية" في وقتٍ سابق. وأشارت المؤسسة إلى أنه من المتوقع أن يكون النظام، الذي يمكن نقله بسهولة، جاهزًا خلال عامٍ ونصف.

وكجزءٍ من جهودها، صمّمت "أسيلسان" وأنتجت عدة أجزاء من نظام الأشعة السينية محليًّا، بما في ذلك المولّد، والكاشف والكيبلات. كما ركّزت على إنتاج معدات طبية أخرى، كأدوات المسح بالرنين المغناطيسي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!