ترك برس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تاريخ 15 يوليو / تموز 2016 يعد نقطة تحول في حرب تركيا ضد الإرهاب، في إشارة إلى محاولة الإنقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد على يد تنظيم "غولن" الإرهابي.

واستضاف الرئيس أردوغان أسر الشهداء والمحاربين القدامى بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة بمناسبة يوم "الديمقراطية والوحدة الوطنية".

والقى خطابا أعرب في مستهله عن سعادته بالتواجد بين أقارب الشهداء والمحاربين القدامى لإحياء الذكرى الرابعة لملحمة الإرادة الوطنية.

وقال أردوغان، إن تاريخ 15 يوليو / تموز، يعد نقطة تحول في حرب تركيا ضد الإرهاب بالإضافة إلى دوره في تعزيزه الديمقراطية في البلاد.

وأوضح أن تركيا نظمت أكبر عملية في تاريخها ضد التنظيمات الإرهابية المتمركزة في العراق وسوريا وليس في داخل البلاد فحسب، وأحبطت بذلك مخطط محاصرتها من قبل المنظمات الإرهابية من جهة الجنوب. 

وأضاف بالقول "لقد أظهرنا بوضوح تصميمنا بشأن الدفاع عن حق أمتنا والقبارصة الأتراك من خلال الخطوات التي اتخذناها في شرق البحر المتوسط ​​".

وأشار الرئيس أردوغان، إلى أن حكومته لا تعترف بأي عقبات تقف بوجه حماية حقوق الأمة، وأن أعضاء تنظم غولن الذين قتلوا 251 مواطنا يمثلون أمام القانون ويدفعون ثمن جرائم القتل التي ارتكبوها ليلة 15 يوليو / تموز.

وأكد أنه تم تضيق الخناق عليهم حول العالم من خلال تعبئة الموارد الدبلوماسية والسياسية والقضائية والاستخباراتية، وأردف قائلًا: "حتى الأن جلبنا أكثر من 100 إرهابي من منظمة غولن كانوا قد فروا إلى الخارج عقب المحاولة الانقلابية وقدمناهم للعدالة، وتمكنا من تحويل إدارة 214 مدرسة تابعة للمنظمة في 18 دولة إلى وقف المعارف التركي، كما أغلقنا بؤر الفتنة للمنظمة في 36 دولة".

أشار الرئيس أردوغان، إلى الدول الصديقة والشقيقة رفعت من مستوى إجراءاتها ضد منظمة غولن الإرهابية تدريجيا، مضيفا أن "عدد المنظمات الدولية والدول التي اعترفت أن غولن منظمة إرهابية دموية يتزايد يوما بعد يوم. سنواصل بحزم كفاحنا داخل وخارج البلاد حتى محاسبة آخر عضو في منظمة غولن أمام القانون".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!