ترك برس

أعلنت تركيا، الاثنين، انطلاق أعمال التنقيب بشكل رسمي، في البحر الأسود، ثاني محطات التنقيب لأنقرة بعد شرقي البحر الأبيض المتوسط.

وفي تغريدة له عبر حسابه على تويتر، وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، إن سفينة الفاتح المحلية، بدأت الاثنين، أول عملية تنقيب لها في حقل "تونا- "Tuna بالبحر الأسود.

وأضاف أن السفينة "بدأت أعمال التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في البحر الأسود، آخذةً وراءها دعوات ودعم الشعب التركي."

وأوضح الوزير التركي أن بلاده لن تترك شبراً في مياهها الإقليمية دون تنقيب، وذلك بهدف تحقيق استقلاليتها في مجال الطاقة.

وأردف قائلاً: "إن كانت الثروات موجودة فحتما سنجدها عبر التنقيب".

ويوم 29 مايو/أيار الماضي وبالتزامن مع الذكرى السنوية لفتح القسطنطينية على يد السلطان العثماني محمد الفاتح. وبعد إتمام التحضيرات اللازمة في مدينة إسطنبول، أبحرت سفينة الفاتح نحو البحر الأسود للتنقيب عن الطاقة.

وكانت سفينة "فاتح" قد رست في ميناء "حيدر باشا" بإسطنبول، يوم العاشر من أبريل/نيسان الماضي، قادمة من شرقي البحر المتوسط.

وتعد سفينة "فاتح"، من أبرز سفن التنقيب التركية، ويبلغ طولها 229، وعرضها 36 متراً، كان أول إبحار لها عام 2011 بعد صناعتها في كوريا الجنوبية. 

وتتمتع بتكنولوجيا الجيل السادس، بإمكانها إجراء عمليات تنقيب حتى عمق 12 ألف و200 متر وفي الأعماق ذات الضغط المرتفع.

ويتزامن انطلاق أعمال التنقيب التركية في البحر الأسود، مع استمرار سفنها الأخرى في التنقيب عن الطاقة في شرقي البحر المتوسط، وسط معارضة قبرص الرومية واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، فيما تؤكد أنقرة أن سفنها تنقب في الجرف القاري للبلاد، وأنها ستواصل ذلك، بحماية من السفن الحربية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!