ترك برس

قام نائب رئيس بلدية بشيكتاش (Beşiktaş) بمدينة إسطنبول محمد علي توي (Muhammed Ali Tüy) بإعداد تقرير من ست صفحات تحت عنوان "لماذا يقاطع النّاخبون الأكراد حزب الشعب الجمهوري"، وذلك بطلب من رئيس حزب الشعب الجمهوري اليساري كمال كلتشدار أوغلو.

ووفقًا للتقرير فإن أسباب عدم تصويت الأكراد لحزب الشعب الجمهوري هي كالتالي؛

- يعتقد ناخبو المنطقة الشرقية أنّ أهم وأكثر مسألة حاسمة في تركيا هي الأزمة الكردية. وعلى العموم فهم لا يجدون موقف حزب الشعب الجمهوري صحيحا في حل هذه الأزمة. 

-  لا يزال الجناح القومي في حزب الشعب الجمهوري يُعبّر عن أنّه الحزب الرسمي للدولة التركية ولذلك يعدّ النّاخبون الأكراد أنفسهم مقصيين من الحزب. 

- ينتظر الأكراد من الحزب نقدًا ذاتي حول جرائم مجهولة الفاعل مثل حرق قرية في شرناق الواقعة في شرق تركيا والتي قد أدّت إلى مقتل 38 مواطنا كرديا في التسعينات في فترة حكومة حزب الشعب الجمهوري مع حزب الطريق القويم.

- النّاخبون الأكراد الذين يصوتون لحزب العدالة والتنمية وحزب الشعوب الدموقراطي، يعتقدون أن حزب الشعب الجمهوري العلماني بعد أن يصل إلى السلطة سيقوم بحملة مقاطعة ضد المحافظين كما سيلغي ميزاتهم في المؤسسات الحكومية.

- لا يجد النّاخبون الذين يصوتون لصالح حزب الشعوب الدموقراطي السياسة الخارجية لحزب الشعب الجمهوري صحيحة وكافية. كما يشتكون من أنّ الحزب لا يتطرق إلى الضغوطات التي يتعرض لها السنّة في أوروبا وبلاد الإسلام في كل يوم.  

كيف يمكن كسب النّاخبين الأكراد؟

- أولاً على الحزب توسيع "تقرير 1989 الكردي" الذي أعده رئيس الشعب الجمهوري السابق دنيز بايكال ويجب تقديمه للجمهور كحزمة ديمقراطية.

- فيما يتعلق بحل الأزمة الكردية يجب على الحزب أن يكون قادرًا على استيعاب الأكراد المحافظين والديمقراطيين في داخل الحزب وينبغي أن يستفيد من وجهة نظرهم وأفكارهم. 

- أن يتم تشكيل مجموعة عمل متعلقة بالمسألة الكردية في المنطقة الشرقية وعقد اجتماعات مع منظمات المجتمع المدني وعلماء الدين وتبادل الآراء معهم في هذه الاجتماعات. 

- يريد الناخبون الأكراد أن يتم الاعتراف بحق التعليم بلغتهم الأم. وإنّ من شأن خوض حزب الشعب الجمهوري في هذه المواضيع أن يكسر الأحكام المسبقة ضده.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!