الأناضول

قال نائب وزير الشؤون الدينية التركي أكرم كلاش، الإثنين، إن "افتتاح مسجد آيا صوفيا يبشر بتحرير القدس والأراضي الفلسطينية من أيدي المغتصبين".

جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر افتراضي بعنوان "حملة أمناء المنبر"، نظمته مؤسسة منبر الأقصى الدولية (مقرها تركيا) بمناسبة الذكرى الـ 51 لإحراق المسجد الأقصى.

وأوضح كلاش أن "افتتاح مسجد آيا صوفيا نصرة للمسلمين جميعًا، ومبشر بتحرير القدس وأرض فلسطين من أيدي الغاصبين".

وتابع: "موقف الشعب التركي المسلم من قضية القدس والقضية الفلسطينية كان ولا زال نفسه الموقف الخالد للسلطان عبد الحميد الثاني الذي قال يومًا أن أرض فلسطين أرض مقدسة ووقف إسلامي ليس للبيع".

وأضاف: "فلسطين أرض إسلامية ولا يملك أحد من المسلمين مهما كانت مكانته السياسية أن يتنازل عنها لغير المسلمين، فاحتلالها لا يغير من حكمها الإسلامي، ويحتم على المسلمين كافة نصرة أهلها المرابطين".

واختتم قائلا: "المرابطين في القدس هم موضع فخر لكل المسلمين في الأرض، ويقومون بواجب الدفاع عنها بكل فخر ناصبين أمام أعينهم حقهم في الدفاع عن بلادهم وتطهيرها من المحتلين".

وفي 21 أغسطس/آب 1969، أقدم مايكل دنيس روهان، استرالي الجنسية، على إحراق المسجد الأقصى، ما تسبب بخسائر مادية فادحة فيه.

وفي 24 يوليو/تموز الماضي، أقيمت صلاة الجمعة في مسجد آيا صوفيا الكبير لأول مرة منذ 86 عاما من تحويله لمتحف، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونائبه فؤاد أوقطاي، ورئيس البرلمان مصطفى شنطوب، ووزراء ومسؤولين آخرين ورؤساء أحزاب.

ويقع "آيا صوفيا" في منطقة "السلطان أحمد" بمدينة إسطنبول، واستخدم كمسجد لمدة 481 عاماً، وتم تحويله إلى متحف عام 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!