ترك برس

أولت كبرى الصحف والقنوات العالمية، اهتماما كبيرا بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحق نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووصفه بالمريض الذي يحتاج لعلاج عقلي.

وعلى خلفية إساءة ماكرون للإسلام وللنبي محمد، دعا أردوغان في خطاب أمس الاثنين، لمقاطعة المنتجات الفرنسية، مبينا أن ماكرون يشجع على تعاظم ظاهرة معاداة الإسلام.

وفي هذا السياق قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن الرئيس التركي دعا صراحة شعب بلاده لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

وكذلك نقلت وكالة رويترز البريطانية تصريحات أردوغان بالشريط العاجل الأحمر، قائلة: "الرئيس أردوغان يدعو الأتراك لمقاطعة المنتجات والسلع الفرنسية".

أما صحيفة ديللي ميل البريطانية فقد أوردت في خبرها أن الرئيس أردوغان دعا لمقاطعة المنتجات الفرنسية ردا على مواقف ماكرون من الإسلام المتطرف في بلاده.

وقالت شبكة "بي بي سي" البريطانية إن أردوغان يدعو شعب بلاده لمقاطعة المنتجات الفرنسية، فيما قالت بلومبيرغ الأمريكية، إن أردوغان يدعو لمقاطعة المنتجات الفرنسية بسبب مواقف ماكرون من المسلمين.

أما وكالة سبوتنيك الروسية، فقد أوردت تصريح الرئيس أردوغان بالشريط العاجل، قائلة: "أردوغان يدعو الأتراك إلى عدم شراء أي منتج فرنسي".

وقالت صحيفة لو فيغارو الفرنسية إن الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وباريس تتعاظم وأن أردوغان يدعو صراحةً لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

وأمس الاثنين، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شعب بلاده إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، على خلفية دعوات فرنسية لمقاطعة المنتجات التركية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حفل افتتاح أسبوع المولد النبوي الشريف، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

ووجه الرئيس أردوغان دعوة لكافة زعماء العالم، للوقوف إلى جانب المسلمين المظلومين في فرنسا. 

وأشار إلى أن التهجم على الإسلام والمسلمين "بدأ بتشجيع من زعيم فرنسا (ماكرون) المحتاج لعلاج عقلي".

وتابع قائلا: "العداء للإسلام والمسلمين أصبح سياسة مدعومة على مستوى الرؤساء في بعض الدول الأوروبية". 

وخاطب أردوغان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قائلا: "أين حرية الأديان التي تزعمونها، كيف لأكثر من مئة شرطي أن يداهموا مسجدا في بلادكم؟". 

ولفت الرئيس التركي إلى أن مداهمة الشرطة الألمانية لمسجد وقت صلاة الفجر "ليست حدثا عاديا".  

وحذّر أردوغان الأوروبيين من أنهم لن يستطيعوا تحقيق أي مكسب من معاداة الإسلام والمسلمين. 

وأضاف أن العنصرية ومعاداة الإسلام مرضان نفسيان يطيحان بالملكات العقلية للإنسان مهما يكن عمله أو منصبه. 

وبخصوص الإسلاموفوبيا قال أردوغان: "لا يمكن للبرلمان الأوروبي تجاهل هذه المسألة وهو الذي يعبر دوما عن رأيه في كل قضية تتعلق ببلدنا". 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!