ترك برس

شدد مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو، على ضرورة وقف انتهاكات اتفاق الهدنة في إدلب السورية، والأنشطة الاستفزازية فيها.

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع مجلس الأمن بشأن سوريا، عبر اتصال مرئي، حيث لفت إلى أن هجمات النظام السوري أدت إلى تهجير الملايين، واحتشادهم في منطقة جغرافية ضيقة.

وأضاف أنه أكثر من 1.3 مليون شخص في شمال حلب باتوا محرومين من المعونات، عقب إغلاق معبر "باب السلامة" أمام مرور المساعدات الإنسانية.

وأكد أن هذا الأمر ساهم في زيادة تردي الأوضاع الصحية بالمنطقة، داعيا مجلس الأمن لإعادة فتح المعبر أمام مرور المساعدات الإنسانية.

وشدد على استمرار إصرار تركيا في تأمين وقف إطلاق النار في إدلب، شمال غرب سوريا، واتخاذ كافة التدابير العسكرية اللازمة من أجل الحفاظ على التهدئة في الميدان.

وأردف قائلا: "ينبغي تجنب القيام بانتهاكات وقف إطلاق النار، والأنشطة الاستفزازية التي من شأنها إلحاق ضرر بالهدوء النسبي في المنطقة".

ومن جانب آخر، شدد سينيرلي أوغلو على أن تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، يشكل أحد العوائق أمام السلام والاستقرار في سوريا.

وزاد أن التنظيم الإرهابي نفذ في العام الأخير، أكثر من 250 هجوم إرهابي، ما أدى لمقتل وإصابة مئات المدنيين السوريين.

واعتمد مجلس الأمن، في يوليو/ تموز الماضي، مشروع قرار قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر واحد (باب الهوى) على الحدود التركية، لمدة عام، بعد أن كانت تمر أيضا من معبر "باب السلامة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!