
ترك برس
أعلنت جزيرة "أنغوجا" (زنجبار) المتمتعة بحكم ذاتي والتابعة لتنزانيا، شرقي القارة الإفريقية، فوز الدكتور حسين موينيي، برئاسة البلاد، في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي شهدتها البلاد، أمس السبت.
وتقع جزيرة زنجبار وسط مياه المحيط الهندي الزرقاء، وتبلغ مساحتها ألفين و500 كيلومترا مربعا، وتتبع تنزانيا مع تمتعها بحكم ذاتي.
وجاء اسم الجزيرة من الكلمتين الفارسيتين "زانغي بار" واللتين تعنيان "ساحل الزنوج"، وسيطر عليها على مر الزمان البرتغاليون، والبريطانيون، والعُمانيون وغيرهم من الشعوب.
وتعد مدينة "ستون تاون" البالغ عدد سكانها 900 ألف شخص، من أقدم المناطق السكنية بالجزيرة، ويعتمد سكانها على الصيد وإنتاج البهارات.
وفي تصريحات صحفية عقب اتضاح النتائج الأولية، قال "موينيي"، رئيس حزب الثورة الحاكم في "زنجبار"، إنه حصل على 76 بالمئة من إجمالي أصوات الناخبين، متفوقاً بذلك على منافسيه البالغ عددهم 14 مرشحاً.
وأوضح أنه وبالإضافة إلى حصوله على أغلبية أصوات الناخبين في الرئاسيات، فإن حزبه حصل أيضاً على الأغلبية في برلمان البلاد.
يُذكر أن "موينيي" البالغ من العمر 53 عاماً، درس في كلية الطب بجامعة مرمرة في مدينة إسطنبول التركية، بين عامي 1985 – 1991، بمنحة دراسية.
وشغل الرئيس المنتخب منصب وزير الدفاع سابقاً في بلاده.
وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عيّن رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، عبد القادر محمد نور، أحد خرّيجي جامعات تركيا وزيرا للعدل في الحكومة الجديدة.
وأعلن روبيلي عن تركيبة حكومته الجديدة التي طال انتظارها، وتم تعيين نور المتخرج من جامعة أنقرة التركية وزيرا للعدل.
وأنهى محمد نور دراسته الجامعية في قسم العلاقات الدولية في كلية العلوم السياسية التابعة لجامعة أنقرة الحكومية.
جدير بالذكر أن هناك العديد من مسؤولي دول العالم، ممن تخرجوا في الجامعات التركية بفضل برنامج المنح التركية التي تمنحها سنوياً، رئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى (YTB) الحكومية.
والعام الماضي، حطمت "YTB" رقما قياسيا بعدد المقدمين على طلب الحصول على منحة دراسية في تركيا، بواقع 146 ألف و600 طلب من 167 دولة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!