ترك برس-الأناضول

أشاد الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، السبت، بدور تركيا في دعم القضية الفلسطينية.

جاء ذلك في ملتقى علماء تركيا لأجل القدس، الذي عقد عن بعد، برعاية هيئة علماء فلسطين في الخارج، وحضور ثلة من علماء ورموز تركيا، وبعض رموز الأمة الإسلامية.

وقال مشعل، إن وقوف الدولة التركية بكل مكوناتها مع الأحرار من أبناء الأمة الإسلامية، سيعزز موقفهم الصامد الرافض للتطبيع والهيمنة الصهيونية.

وأثنى على الدور التركي في القضية الفلسطينية، قائلا: "أنتم أصحاب قدر رفيع على مر التاريخ".

وأضاف: "اليوم تركيا بشعبها الأصيل وقيادتها الشجاعة تستعيد مكانتها ودورها، ويتعاظم هذا الدور، ونحن فخورون بهذا الصعود والعودة للأصالة والمكانة التي تتزايد يوما بعد يوم".

وأكد أن "تركيا تستطيع أن تعمل الكثير، لا سيما أن لها تاريخا طويلا في عهد السلطان عبد الحميد (الثاني)".

واقترح مشعل، وضع خطط على المستوى الرسمي والشعبي والنخب، من أجل المساعدة في حماية الأقصى والدفاع عنه.

ويعتبر السلطان عبد الحميد الثاني (1876 - 1909) من أكثر الشخصيات الإسلامية الفاصلة في تاريخ الدولة العثمانية (1299 - 1923) دفاعا عن القضية الفلسطينية.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت واشنطن "صفقة القرن"، التي تتضمن إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل، وهو ما لاقى رفضا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا.

ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، وقعت البحرين والإمارات اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل بالبيت الأبيض، وتلت ذلك موافقة مبدئية على التطبيع من السودان، وسط رفض فلسطيني واسع.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!