ترك برس

 أطلقت غرف الصناعة والتجارة حملة تضامن في جميع أنحاء تركيا لتعزيز المنتجين المحليين وتشجيع المواطنين والمصنعين على حد سواء على الشراء من الشركات الصغيرة بدلاً من الشركات الكبرى وسلاسل التجارة الإلكترونية العالمية.

شعار "GünBirlikGünü" ("حان وقت الاتحاد") أطلقه أوغوزهان أتا صادق أوغول ، رئيس غرفة التجارة والصناعة في ولاية ملاطيا وسط تركيا الذي نشر تغريدة على حسابه على تويتر في 10 ديسمبر ، وتحولت  تلك الدعوة الآن في حملة وطنية.

وقال صادق أوغلو ، وهو أيضًا عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف وبورصات السلع في تركيا (TOBB) ، إن البلاد لا يمكنها التغلب على الصعوبات الناجمة عن الوباء إلا من خلال التضامن.

وأضاف: "إن تجارنا المحليين الذين تتضاءل قدرتهم التنافسية مع شركات السلسلة العالمية والعملاقة ، يكافحون من أجل البقاء في ظل استمرار الوباء. يجب على مواطنينا حماية تجارهم وشركاتهم في هذه العملية الصعبة".

وتعليقًا على الحملة ، قال صادق أوغلو إن التجار يحاولون التغلب على الظروف الصعبة بدعم من الحكومة، ولكن هذا وحده لا يكفي.

وأردف أن الوقت قد حان لكي تسدد الشركات القروض التي اقترضتها في البداية في بداية الوباء وأن عليها أيضًا دفع الإيجار والضرائب والنفقات الأخرى.

وقال من الضروري دعم الشركات الصغيرة ، مشيرًا إلى أهمية تلبية الشركات التركية لاحتياجات التوريد الخاصة بهم باستخدام المنتجين المحليين قدر الإمكان.

بدوره أشار رئيس غرفة التجارة والصناعة في ولاية ديار بكر، محمد كايا، إلى أن الإغلاق القسري بسبب القيود المرتبطة بالوباء زاد من مشكلات التجار.

وشدد كايا على أهمية استمرار عمل الشركات الصغيرة في هذه العملية قائلاً: "التسوق من التجارة الإلكترونية العالمية وسلاسل الأسواق العملاقة أمر مريح لمواطنينا ، ولكن يجب أن نبقي التجار على قيد الحياة. تكسب آلاف العائلات لقمة العيش من هذه الأعمال. عندما نذهب للتسوق ، يجب علينا أيضًا زيارة التجار ".

كانت غرفة صناعة كوجالي التي تمثل إحدى أهم المدن الصناعية في البلاد من بين الغرف التي دعمت الدعوة على مستوى تركيا . وقال رئيسها ، أيهان زيتين أوغلو ، إن الصناعيين يمرون حاليًا بفترة إيجابية بسبب زيادة الطلبات من الخارج.

وأضاف أن التجار والحرفيين لدينا يعانون مشكلة كبيرة. ونحن نقف إلى جانب تجارنا كصناعيين .نحن جميعًا على متن سفينة واحدة ، ونحتاج إلى دعم بعضنا البعض للبقاء على قيد الحياة.