ترك برس

قال وزير النقل العراقي ناصر بندر، إن وزارته بدأت بإصلاح ومدّ سكة حديد تربط العاصمة بغداد بالأراضي التركية مرورا بمدينة الموصل.

وأوضح بندر في تصريح صحفي أن بلاده بدأت فعليا في إصلاح بعض القناطر التي دمرتها عصابات داعش، وأن الخطة الكبرى تتمثل في ربط ميناء الفاو (جنوب) بتركيا.

وأشار الوزير إلى أن العراق يمتلك قطارات قديمة، وأن البلد يسعى لشراء أخرى جديدة فور اكتمال خط سكة الحديد.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، قال نجم الجبوري محافظ نينوى شمالي العراق، إنه سيتم المباشرة بمد سكة حديد للقطارات بين مدينة الموصل (شمال) وتركيا، في خطة لتخفيف الازدحام الحاصل على الطرق البرية.

وأضاف الجبوري في تصريح لصحيفة الصباح الرسمية، أن "الطواقم الهندسية والفنية، بالتعاون مع شركات إعمار هندسية تركية، ستبدأ قريبا مد خط حديث للسكة الحديد بين البلدين".

والمشروع، هو الأول من نوعه في مدينة الموصل مركز نينوى، لما تشهده المحافظة من تعاون وتبادل اقتصادي واستثماري كبير مع الجارة تركيا.

ولا يمتلك العراق خطا للسكك الحديد مع دول الجوار، ويعتمد في التبادل التجاري على المنافذ الحدودية البرية والبحرية.

ويعتبر منفذ إبراهيم الخليل البري بقضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك، بإقليم شمال العراق، المنفذ الرئيس للتبادل التجاري مع تركيا.

ويبلغ التجاري بين العراق وتركيا نحو 17 مليار دولار، ويخطط البلدان لرفعه إلى 20 ملياراً.

وتحولت تركيا إلى مصدر رئيسي للسلع الواردة إلى العراق، لأسباب مرتبطة بالقرب الجغرافي ما يعني كلفة نقل أقل، وتنافسية أكبر للسلع التركية مع أخرى أجنبية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!