ترك برس-الأناضول

قال وزير الخارجية الأيرلندي، سيمون كوفيني، إن تركيا تلعب دورًا نشطًا في العديد من القضايا الإقليمية، وأعرب عن رغبته في العمل الثنائي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الأربعاء، عقب لقائه نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو بالعاصمة أنقرة.

وذكر كوفيني، أن اللقاء تناول العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي والعلاقات الثنائية بين تركيا وإيرلندا فضلا عن القضايا الإقليمية.

ولفت أن إيرلندا انتخبت لعضوية مجلس الأمن الدولي للعام 2021-2022، ضمن مقاعد الدول غير دائمة العضوية.

وأوضح: "تركيا لعبت دورا نشطا في العديد من النزاعات الإقليمية، وكان ذلك في غاية الأهمية لفهم منظور تركيا بشكل أفضل وتطوير علاقتنا معها".

وأضاف: "نريد العمل مع تركيا ومع وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو طيلة عضويتنا في مجلس الأمن الدولي، وسنطلب حقا دعمكم والتعاون معكم في عديد القضايا".

وأردف: "أعتقد أننا سنكون صوتا عادلا لكم خلال فترة عضويتنا".

وتابع قائلا: "سنعمل في ظل هذه العضوية على مبادئ أساسية وهي إحلال السلام ، وتعزيز العمل على منع النزاعات".

وشدد أن تركيا بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود لتطوير العلاقات مع الاتحاد الأوروبي والاستفادة منها.

وأشار إلى أن العام الماضي كان مليئًا بالتحديات بشأن العلاقات بين تركيا والاتحاد قائلا "سيكون من أهدافنا في 2021 أن يكون لنا نصيب في تطوير هذه العلاقات، لقد تم اتخاذ خطوات إيجابية في الأسابيع الاخيرة أهمها المباحثات الاستكشافية بين اليونان وتركيا".

والإثنين، انتهت الجولة الـ61 من المحادثات الاستكشافية بين تركيا واليونان لبحث الوضع في بحر إيجة وشرقي المتوسط.

وأكد كوفيني أن إيرلندا ستبذل قصارى جهدها لإنهاء النزاعات في سوريا بطريقة سلمية ومستدامة تحت قيادة الأمم المتحدة.

وأردف: "سنبذل قصارى جهدنا لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، قدمت إيرلندا مساعدة إنسانية بالغة الأهمية لسوريا".

وأشار كوفيني إلى أنه ناقش مع نظيره التركي أيضًا قضايا إيران وليبيا ، التي تهم مجلس الأمن.

وقال: "نهجنا الرئيسي تجاه الاتفاق النووي هو منع انتشار الأسلحة النووية والحفاظ على السلام".

وزاد: "أتيحت لي الفرصة لمناقشة الموضوع مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأسبوع الماضي، وعبرت له عن مخاوفنا بشأن قرارهم تخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين بالمئة".

وفي 4 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أن بلاده بدأت بشكل رسمي في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة في منشأة "فوردو" النووية.

وبخصوص ليبيا أكد كوفيني على ضرورة إجراء انتخابات حتى نهاية العام الجاري وعلى عودة المقاتلين الأجانب فيها إلى بلدانهم.

وتعاني ليبيا منذ سنوات، صراعا مسلحا، حيث تنازع مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، بدعم من دول عربية وغربية، الحكومة الليبية على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.​​​​​​​

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!