ترك برس-الأناضول

أفاد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، أن تركيا وأفغانستان وقفتا بجانب بعضهما البعض في كافة الظروف، معربا عن أمله في نيل أفغانستان الأمن والاستقرار الذي طال انتظاره.

جاء ذلك خلال استقباله، الثلاثاء، وزير الزراعة والري والثروة الحيوانية الأفغاني أنور الحق أحادي والوفد المرافق له في العاصمة أنقرة.

وأشار شنطوب، إلى مرور 100 عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مضيفا أن أنقرة تتابع بقلق تزايد العنف في أفغانستان في الفترة الأخيرة.

وأكد أن تركيا ستقوم بدورها لإنهاء هذا العنف الذي وصل إلى أعلى مستوى في السنوات السبع الأخيرة، وتحقيق السلام والاستقرار فيها.

وأضاف قائلا: "نتمنى لأفغانستان وإخواننا الأفغان أن ينالوا السلام والاستقرار الذي ينتظروه منذ فترة طويلة".

بدوره، أشار أحادي إلى حاجة أفغانستان لدعم وتحفيز الدول الصديقة في تحقيق الاستقرار، مضيفا "في هذا الخصوص نحن نثق ولا نتردد أبدا عن الصداقة مع تركيا".

وذكر أن مفاوضات السلام استؤنفت وأن مقترحات جديدة تجري مناقشتها على الطاولة، معربا عن أمله في أن تلعب تركيا دورا أكثر فاعلية في المرحلة الجديدة من المحادثات.

وفي 29 فبراير/ شباط 2020، وقعت واشنطن وطالبان بوساطة قطرية اتفاقا تاريخيا، يمهد لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى في غضون 16 إلى 18 شهرا.

وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن بحكم "طالبان" لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر/أيلول من العام نفسه في الولايات المتحدة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!