ترك برس-الأناضول

يحتضن "سهل موش" شرقي تركيا 350 نوعًا من الطيور المهاجرة بفضل أراضيه الرطبة وغطائه النباتي الغني، وهو ما يجذب عشاق الطبيعة والتصوير.

ويعتبر السهل من أهم الممرات التي تسلكها أعداد كبيرة من الطيور المهاجرة خلال رحلتها من إفريقيا إلى سيبيريا.

ويتمركز مراقبو الطيور في "سهل موش" لالتقاط الصور وتسجيل الأنواع السالكة لهذا الممر.

في حديث لوكالة الأناضول، قال مصطفى تشولجو أوغلو، وهو أحد مراقبي الطيور في المنطقة، إنه يتابع مسارات هجرة الطيور.

وأوضح تشولجو أوغلو أن "سهل موش" يعد واحدًا من أهم 3 طرق تسلكها الطيور خلال الهجرة بين شمال وجنوب العالم، ويحتضن نحو 350 نوعًا.

ولفت إلى أن السهل يمثل بوابة الخروج للطيور التي تدخل تركيا قادمة من إفريقيا في طريقها إلى سيبيريا قاصدة مناطق التكاثر.

وبحسب المراقب، فإن الهجرة تبدأ بعد 14 فبراير/ شباط من كل عام، وقد بدأ "سهل موش" باستقبال طيور اللقلق وستتبعها الأنواع الأخرى.

بدوره قال ألباي صالح أل أوغلو، إنه يراقب ويصور الطيور في أوقات الفراغ منذ 12 عامًا، وجاء إلى "سهل موش" قبل يومين" ورصد 40 نوعًا من الطيور.