ترك برس-الأناضول

وصلت طائرة شحن عسكرية تركية، إلى بنغلاديش، محمّلة بمساعدات طبية لإعادة تأهيل مستشفى ميداني تركي تضرر في حريق بأحد مخيمات لاجئي الروهنغيا.

جاء ذلك في تغريدة نشرتها وزارة الدفاع التركية، السبت.

وقالت الوزاراة: "يد عون بلادنا امتدت هذه المرة إلى إخواننا الأراكانيين".

وأضافت: "وصلت إلى بنغلاديش، طائرتنا المحملة بالمساعدات والتي تقل طاقما من وزارة الصحة، وإدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) ومؤسسة الإسكان (رسمية)، لإعادة تأهيل مستشفى ميداني وترميم منازل إخواننا الأراكانيين المقيمين في مخيم اللاجئين الذي تضرر من الحريق الأخير".

وذكر مراسل الأناضول أن طائرة شحن عسكرية من طراز "A 400M" أقلعت فجر السبت من مطار "أتي مسغوت" بأنقرة، حاملة على متنها معدات مستشفى ميداني ومساعدات طبية متوجهة إلى بنغلاديش.

والثلاثاء، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مصرع أكثر من 15 شخصا، إثر الحريق الذي اندلع في أحد مخيمات لاجئي الروهنغيا بمنطقة كوكس بازار الحدودية، جنوبي بنغلاديش.

فيما أفاد الهلال الأحمر التركي أن الحريق اندلع في مخيم للاجئي الروهنغيا في بنغلاديش الإثنين، وأدى إلى تدمير 10 آلاف مأوى، وتضرر أكثر من 55 ألف لاجئ.

وذكر بيان للهلال الأحمر الثلاثاء، أن الحريق انتشر بسرعة بفعل الرياح وأدى أيضا إلى احتراق المراكز الخدمية في المخيم، مشيرًا إلى نقل 12 ألف شخص إلى مخيمات أخرى.

وتستضيف بنغلاديش أكثر من مليون لاجئ من الروهنغيا في مخيمات مدينة "كوكس بازار"، التي تعتبر أكبر مخيم للاجئين في العالم.

ولا يزال نحو 600 ألف من الروهنغيا يعيشون في ميانمار، لكن دون حقوق المواطنة.

وتعتبر ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" جاؤوا من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".

ومنذ أغسطس/ آب 2017، تسببت حملات القمع الوحشية التي يشنها الجيش ومليشيات بوذية متطرفة ضد الأقلية المسلمة بإقليم أراكان في ميانمار، في تعذيب وقتل آلاف الرجال والنساء والأطفال المسلمين، وفق مصادر محلية ودولية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!