ترك برس

تستضيف أرفف "مكتبة الأمة" بالرئاسة التركية كتبًا نادرةً مطبوعةً في جميع أنحاء العالم، ويوجد من بين هذه القطع الأثرية النادرة كتب تعود إلى القرن السادس عشر، تم حفظها في مخازن وغرف ضبطت وفقا لدرجة حرارة ورطوبة محددة تساعد على المحافظة عليها.

تحتوي أرفف المكتبة كتبا قيمة تلقي الضوء على حضارات محتلفة، ففيها ما يزيد عن 50 ألف كتاب نادر ومخطوطات يعود تاريخها للقرن السادس عشر.

وفي حديث صحفي، أعربت حنيفة غوك دومان، نائبة مدير فرع المكتبة الوطنية، عن التخطيط والعمل في المستقبل القريب على تحويل هذه المخطوطات والكتب النادرة والوثائق التي تعد ضمن مجموعة الأعمال النادرة، إلى أعمال خاصة مثل أرشيف الأفلام والتسجيلات الصوتية.

تضم المكتبة أيضا مجموعات من العناوين المشهورة، مثل كتاب تاريخ نعيمة الذي يعود لمجموعة جميل مريتش، ويبلغ عمر هذا الكتاب حوالي 300 عام، وهو من أول ما طبع في مطبعة متفرقة. التي تأسست في عهد الدولة العثمانية وطبع فيها 18 كتابا.

كما يتم الاحتفاظ بالقطع الأثرية النادرة في غرف ومخازن بالمكتبة تخضع لدرجة حرارة ورطوبة مناسبة لحماية هذه القطع.

وتعد المكتبة الوطنية بما تحتويه من أرشيف يضم الكثير من الأعمال النادرة، مصدرا للباحثين من جميع أنحاء العالم، لذلك بدأت المكتبة مشروع رقمنة الكتب النادرة ومسحها على الماسحات الضوئية، حيث يتم مسح كل صفحة بعناية وتحميلها في قاعدة البيانات، بالتالي يتم التأكد من إمكانية نشرها للقراء رقميًا دون إلحاق أي ضرر بها، مما يسهل على الباحثين الوصول إليها عبر أجهزة الكمبيوتر في داخل المكتبة.

من الجدير بالذكر، أن مساحة مكتبة الأمة تبلغ 125 ألف متر مربع وتتسع لـ5500 شخص، وتضم مليوني كتاب مطبوع ونحو مليوني دورية وحوالي لـ 12 ألف مجلة مطبوعة. كما تحتوي على 56 قاعدة بيانات متاحة للزوار بها 550 ألف كتاب إلكتروني، و6 ملايين و500 ألف أطروحة إلكترونية (مشروع تخرج)، و120 مليون مقالة وتقرير لـ 60 ألف مجلة إلكترونية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!