ترك برس

تأسس فريق البحث والإنقاذ (CEKUT) بمشاركة 63 متطوعا من مؤسسات تنفيذ العقوبات في مناطق "ألياغا" و"مالتيبه" و"سيليفري"، حيث يتلقون تدريبا قاسيا لهم لأول مرة، بهدف التقليل من الخسائر في الأرواح والممتلكات في حالة وقوع كوارث طبيعية.

بادرت وزارة العدل التركية والمديرية العامة للسجون ودور التوقيف، بتشكيل الفريق من موظفي مؤسسات تنفيذ العقوبات والسجون، وأخضعت أعضاء الفريق لتدريبات قاسية تؤهله لمواجهة الكوارث.

أشرف على برنامج "التدريب الأساسي للبحث والإنقاذ في المدن" مدربون خبراء من مديرية الكوارث التابعة لولاية إزمير، وقد شارك في التدريب العملي والنظري 45 متطوعا من إزمير، وانتهى البرنامج في 16 نيسان/ أبريل الجاري.

خُصّصت مديرية وحدة البحث والإنقاذ في إزمير منطقة لتدريب فرق CEKUT، الذي شارك فيه كامل أركوت غوره، رئيس النيابة العامة في إزمير، ومدير مؤسسة تنفيذ العقوبات المفتوح في إزمير يوسف ألتون، كما شاركت بالتدريبات التي بدت حقيقية، كلاب مدربة تدريبا خاصا بالاستجابة للكوارث.

وأعرب رئيس النيابة العامة كامل أركوت غوره، عن إدراك الجميع لأهمية إجراء تدريبات بالبحث والإنقاذ خاصة بعد وقوع زلزال إزمير في 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وقال: "في هذا الصدد قررنا إنشاء فريق بحث وإنقاذ من مؤسسات تنفيذ العقوبات للمساهمة في هذه العملية، ونشكر فرق إدارة الطوارئ والكوارث أفاد، لما قدمته لنا من دعم و تدريب، لقد أتيحت لنا الفرصة لمشاهدة أدائهم هنا، كما أن مديرنا سعيد جدا بأداء وإمكانية وحماس فريق عملنا،  جميعنا كنا راضين عن أداء 63 موظفًا الذين تطوعوا لهذا التدريب الشاق دون إهمال مهنتهم، أشكرهم من كل قلبي، حفظ الله دولتنا من الكوارث، ولكن فريقنا جاهز للمساعدة في حال وقوع أي كارثة لا سمح الله، وأعتقد أنهم سيؤدون مهمتهم بنجاح وعلى أتم وجه".

من الجدير بالذكر أن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، تلقى تدريبا على إدارة الكوارث مع عدة مسؤولين في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020, وقد أعلن من خلاله بأن عام 2021 هو "عام تدريب الملايين على إدارة الكوارث"، لما شهده عام 2020 من العديد من الكوارث الطبيعية، التي تسببت بجروح عميقة وبخسائر في الأرواح والممتلكات.

نبذة عن كوارث 2020

كان زلزال ألازيغ بقوة 6,8، قد تسبب بمقتل 41 شخصا في 24 كانون الثاني/ يناير، وتسبب الانهيار الجليدي في وان،  بمصرع 41 شخصا من ضمنهم منقذون من رجال الشرطة وقرويين ورجال إطفاء في 5 شباط/ فبراير.

أدت كارثة فيضان قيصري في 6 فبراير، إلى غمر العديد من المناطق مما تسبب بالكثير من الأضرار، ثم بدأت تركيا بمواجهة كارثة وباء كورونا بعد تسجيل اول إصابة في 10 آذار/ مارس.

وقع زلزال بينغول بقوة 5,7 في 14 حزيران/ يونيو، كما أدت الأمطار الغزيرة والعواصف إلى حدوث فيضانات أدت لأضرار جسيمة في إسطنبول يوم 27 تموز/ يوليو، ثم كارثة فيضان غيرسون، الذي أدى لمقتل 7 أشخاص في 24 آب/ أغسطس، حريق الغابات في هاتاي في 9 تشرين الأول/ أكتوبر الذي اندلع في ثلاث مناطق، كان وقوع زلزال إزمير بقوة 6,6 في 30 أكتوبر، من أكبر الكوارث حيث تسبب بمقتل 114 شخصا و إصابة 1000 شخص وأضرار جسيمة بالممتلكات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!