
ترك برس
صرح رئيس الشؤون الدينية "محمد غورمز" بأن "المشاكل التي وقعت فيها أمتنا الإسلامية في الشام وبغداد والقاهرة واليمن كلها تنبع من أن الأنظمة الحاكمة في تلك الدول لا تطبق الإسلام، وابتعدت كل الابتعاد عن الحكمة."
وذلك في كلمة اختتامية ألقاها في محاضرة حول "تركيا حديثة في الأفق" في "جمعية الوصلات العالمية".
وأبدى غورمز حزنه على النقاشات التي يثيرها زعيم حزب الشعوب الديمقراطية "صلاح الدين دميرطاش" لإزالة الدين من مناهج التعليم تماما، مشيرا إلى أن ما يحزنه في الأمر أن من يطلب ذلك لا يمتلك معلومات دينية حتى بمستوى طالب في المرحلة الابتدائية.
وقال في هذا السياق: "إن أولاد هذه الحضارة وهذه الأرض الذين لا يعرفون الفرق بين الخطبة والصلاة والدعاء هم اليوم يديرون نقاشات حول الدين، ولكن علينا ألا نغضب منهم فهو نقص نعاني منه، إننا أن ننشر الجهل هكذا فأولادنا وشعبنا وحتى مسؤولونا الإداريون لا يعلمون الكثير عن الثقافة الدينية."
وأعرب غورمز أننا اليوم نعاني من أزمة في نقص الحكمة والعلم والمعرفة، وهي الأمور الثلاثة التي لا بد من توفرها لإنشاء حضارة إسلامية من جديد في تركيا والعالم.
وخاطب المؤمنين مؤكد أنه علينا إحياء مفهوم العدالة قائلا: "عليكم أن نقيموا العدل وتكونوا مثالا وقدوة للعالم بهذا."
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!