ترك برس

أمضى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ليلة الانتخابات الرئاسية في العاشر من آب/أغسطس حتى صباح اليوم التالي وهو يقوم باتصالات من أجل منع حدوث انقلاب في العراق. فقد أمر رئيس رئيس الوزراء العراقي السابق "نوري المالكي" في العاشر من آب/أغسطس الحالي قواته بمحاصرة المنطقة الآمنة التي يتواجد فيها الرئيس العراقي فؤاد مظلوم بتهمة أنّه أخل بالقانون، وهدّده عبر شاشات التلفزيون بأنه يخالف الدستور.

وصرّح داود أوغلو في اليوم التالي بأنّ "المالكي يرفض التخلي عن منصبه كرئيس وزراء رغم طلب كل الأطراف استقالته، وقد كادت تؤول الأمور إلى حدوث إنقلاب".

تكلم داود أوغلو عن تلك الليلة في حفلة وداع الرئيس عبد الله غُل القصر الرئاسي قائلاً: "بعد أن علمنا نتيجة الانتخابات، جاءتنا اتصالات تلفونية من العراق في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، اتصل الأكراد ومجموعات أخرى، ومن بين المتصلين كان البرزاني، وأخبرونا بأن الدبابات تحاصر القصر الرئاسي. فقمنا على الفور بإجراء اتصالات مع أميريكا وحاولنا إيقاف المالكي".

وأضاف: "في تلك الليلة، لم تهدأ محاولاتنا لإنشاء جسور هوائية بهدف نقل المساعدات الانسانية".

وذكر داود أوغلو أنّه في الساعة الرابعة والنصف صباحاً تم إرسال طائرة إلى غزة لإسعاف الجرحى، وقال: "لقد سعَينا من أجل إحضار الحالات الخطيرة من الجرحى إلى تركيا، ونُجري اتصالات مكثفة مع مصر وإسرائيل من أجل غزة".

وقال داود أوغلو إنّه منذ بدء أحداث غزة في السابع من تموز/يوليو الماضي أجرى 135 اتصالا هاتفياً،42 منهم مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري. وتناولت المحادثات قضية غزة والعراق.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!