ترك برس

قال الخبير الإيطالي فابيو لي غراسي، الأحد، إن "التدفق المحتمل للاجئين بسبب الوضع في أفغانستان يمثل مشكلة تتجاوز حدود تركيا، وتثير قلق أوروبا والغرب".

ورجح غراسي، أستاذ التاريخ في جامعة روما سابينزا، في حديث لوكالة الأناضول، "احتمالية تدفق جماعي للاجئين بسبب الوضع في أفغانستان".

ونوّه الأكاديمي أن "دور تركيا الحساس، والتزامها القوي تجاه اللاجئين ينبع من جغرافيتها الرائعة والمضطربة بآن واحد".

وشدد على ضرورة تحمل أوروبا المزيد من المسؤولية في هذه المرحلة.

وحول الغزو الأمريكي لأفغانستان، أوضح غراسي أن "نتائج هذا الاحتلال واضحة، وتوجت بالفشل.. إنها كارثة كبيرة، وبالتالي، يجب أن تتحمل الولايات المتحدة وأوروبا والغرب بأكمله المسؤولية".

وأشار الخبير الإيطالي إلى أن "الأناضول تحتضن جميع أنواع الناس، ولهذا السبب، أصبحت مهد الحضارات".

وبهذا الخصوص، قال سعد الله غولتن، أستاذ التاريخ في جامعة "أوردو" التركية (حكومية)، في تصريح صحفي: "الناس يرون تركيا قوية بما يكفي لاحتضانهم جميعًا"، بحسب مراسل الأناضول.

كما حث غولتن المؤرخين وعلماء الاجتماع على التركيز أكثر على قضية الهجرة.

وتعد تركيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين غير النظامين الذين يهدفون إلى العبور إلى أوروبا لبدء حياة جديدة، لا سيما أولئك الفارين من الحرب والاضطهاد.

وتستضيف تركيا بالفعل 4 ملايين لاجئ، أكثر من أي دولة في العالم، وتتخذ تدابير أمنية جديدة على حدودها لمنع تدفق جديد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!