ترك برس-الأناضول

عطلة متكاملة، شواطئ سباحة مميزة، وجنان خضراء تنتشر على جبالها، قفز مظلي وغوص في أعماق البحار، كلها نشاطات متميزة في منطقة مرمريس التركية.

المنطقة الواقعة في ولاية موغلا جنوب غرب البلاد، تعتبر قبلة للسياح والمشاهير بالعالم، لما تحتويه من نشاطات سياحية ورياضية متنوعة، وباقة متكاملة من العطلة.

قفز مظلي وغوص بأعماق بحر إيجة وجبال خضراء وتاريخ وحضارة، تختصر جميعها في ولاية موغلا، حيث يمتزج التاريخ مع التطور الحضاري، مانحة الزائرين سحرا في الاستمتاع بعطلتهم.

وتتمتع المنطقة بميراث تاريخي وثقافي هام، جعلها تتبوأ مكانة رفيعة في تركيا والعالم، حيث يقصدها السياح من كل أنحاء العالم للعطلة والمتعة.

** القفز المظلي

يتميز القفز المظلي في المنطقة، بأنه لا يتأثر بالعوامل الجوية، ويمكن إجراء القفزات على كامل مدار العام، وهو ما يثير رغبة المغامرين في خوض تجربة القفز.

فيما تشكل البحار في المنطقة والنظر إليها من السماء، مشهدا متميزا جميلا يسحر ألباب عشاق الإثارة والأدرنالين.

المنطقة فيها امتزاج الرمل بالبحر مع الخضرة، وأشعة الشمس الذهبية، وخاصة المناطق المحاذية لها، على غرار مدينة "فتحية" التي تضم مواقعا تاريخية، مثل "كاياكوي أورن"، المسماة بالمدينة الخيالية، ومدينتي "تيلمسوس" و"كادياندا" الأثريتين.

كل المقومات السابقة، دفعت المنطقة لأن تشتهر عالميا، ورفعت من أعداد زوارها، مع توقعات بتزايد عدد السياح في الفترة المقبلة، وعودة عجلة السياحة مجددا للدوران بعد فترة إغلاق فيروس كورونا.

** رياضة الغوص

كما تستقطب خلجان "غوجك" بولاية موغلا، السياح للاستمتاع بممارسة "الغوص الحر" واستكشاف قاع البحر ضمن عطلتهم السياحية المتواصلة بالمنطقة.

ويفضل الغواصون خلجان "غوجك"، نظرا لاعتدال درجة حرارة مياه البحر، ومدى الرؤية تحت الماء، لممارسة هوايتهم الجميلة على هامش عطلتهم.

ويتمتع عشاق البحر والغواصون بمرافقة الأسماك والسلاحف تحت الماء، فضلا عن مشاهدة الصخور والجمال الطبيعي لقاع البحر.

وعادة ما يضع السياح في برنامجهم السياحي بالمنطقة، رحلة الغوص التي تتم رفقة مدربين لديهم الخبرة الكافية، تضمن الأمان وسهولة الغوص واكتشاف أعماق البحر.

** سياحة آمنة

وتشتهر موغلا وسواحلها الطويلة في تركيا، بشواطئ حاصلة على "العلم الأزرق"، بفضل نظافتها وجمالها الطبيعي الساحر.

وباتت الولاية مع حصولها على العلم الأزرق مستعدة بشكل دائم لاستضافة عشاقها من مختلف بقاع الأرض وسط تدابير مشددة للوقاية من كورونا.

و"العلم الأزرق" هو علامة تجارية مملوكة لمؤسسة التعليم البيئي غير الربحية وغير حكومية، تتكون من 65 منظمة في 60 دولة من أوروبا وإفريقيا وأوقيانوسيا وآسيا وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية.

** سواحل موغلا

وموغلا هي صاحبة أطول شريط ساحلي في تركيا بألف و484 كيلومتر، وتحتضن حاليا 105 شواطئ و8 مراسي، بجانب معالمها الطبيعية والأثرية الرائعة.

وبدأت شواطئ موغلا المعروفة بـ"جنة الأرض"، باستضافة السياح تزامنا مع تفعيل خطة العودة إلى الحياة الطبيعية، بعد خضوعها لقيود فرضتها الحكومية لمكافحة كورونا.

واتخذت السلطات المعنية، تدابير مشددة تتوافق مع المعايير العالمية في الولاية الشهيرة عالميا، بحيث تضمن حماية السياح بأقصى درجة من خلال تحديد حدود التباعد الاجتماعي والنظافة.

وتتيح تلك التدابير إمكانية قضاء أوقات ممتعة في السباحة والتشمس، دون الخشية من احتمالات الإصابة بالفيروس نظرا للمعايير العالية المعتمدة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!