ترك برس-الأناضول

منذ 3 سبتمبر/ أيلول من عام 2019، يتواصل الاعتصام الذي أطلقته مجموعة من الأمهات أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" في ولاية "ديار بكر" جنوب شرق تركيا للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين من قبل تنظيم "بي كا كا" الإرهابي.

وتواصل الأسر اعتصامها أمام مقر الحزب الذي تتهمه بمساعدة التنظيم الإرهابي على اختطاف الأطفال والشباب إلى الجبال والتغرير بهم للقتال في صفوفه ضد تركيا.

وفي حديث للصحفيين، الأحد، قالت غوزيده دمير، إنها جاءت للاعتصام من أجل ابنها عزيز، الذي خدعه التنظيم ولم تتلق أي خبر عنه منذ 6 أعوام.

ودعت دمير ابنها إلى الاستسلام للقوات الأمنية التركية، مؤكدة أنها ستواصل الاعتصام حتى النهاية.

بدورها قالت فاطمة أقصو، إنها جاءت من ولاية قوجه إيلي للمشاركة في الاعتصام لاستعادة ابتها أرن يالجين، الذي اختطفه التنظيم قبل 8 سنوات، وكان عمرها حينها 17 عامًا.

وأضافت أقصو: "أرجوك عد ولا تصدقهم يا ولدي، والجأ إلى دولتنا".

وسبق أن أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمشاركين في الاعتصام خلال أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.

ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!