ترك برس-الأناضول
قال رئيس هيئة الحكماء في منظمة الدول التركية بن علي يلدريم، إن الأخيرة التكتل ينمو ويزداد قوة يوما بعد يوم، مشددًا على أن الهيئة تهدف إلى تقديم مساهمة كبيرة في نهوض المنظمة.
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية للاجتماع الـ12 لهيئة الحكماء الذي انطلق في إسطنبول، الأربعاء، برئاسة يلدريم.
وأعرب يلدريم عن أمله أن تساهم الهيئة بهيكلها الجديد بشكل أكبر في المشاريع المهمة المقبلة وتلعب دورا إرشاديا.
وأضاف أن "منظمة الدول التركية تنمو وتزداد قوة وتتزايد مسؤوليتها يوما بعد يوم، وتتحول إلى منظمة أكثر أهمية في كل من المنطقة والعالم".
وأكد أن الهيئة تهدف إلى تقديم مساهمة كبيرة في نهوض المنظمة من خلال القرارات التي ستتخذها والتوصيات التي ستقدمها والأنشطة التي ستقوم بها.
وأشار يلدريم إلى أن الهيئة تتكون من أشخاص ذوي خبرة عميقة، معربا عن اعتقاده بأنها ستقدم مساهمة للمشاريع التي تنفذها المنظمة.
وأضاف: "سنبذل قصارى جهدنا من أجل تطوير العلاقات بين العالم التركي ودوله، والمساهمة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما يتماشى مع التوجهات التي يحددها رؤساء الدول".
من جهته، أكد أمين عام المنظمة بغداد أمرييف، أنه لأول مرة في التاريخ تتوحد الدول التركية المستقلة تحت سقف واحد، مع مشاركة تركمانستان في المنظمة بصفة مراقب، خلال القمة الثامنة التي انعقدت بإسطنبول في نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
وقال أمرييف: "يظهر العالم التركي الآن ككيان واحد وعالم تركي موحد".
وتطرق إلى القمة الثامنة وأضاف: "أهم نتيجة للقمة (الثامنة) تحويل اسم المجلس التركي إلى منظمة الدول التركية، سيسهم هذا القرار في إظهار الإمكانات الحقيقية لمنظمتنا وتعزيز دورها في المجتمع الدولي".
وأشار أمرييف إلى أنهم سيؤسون صندوق الاستثمار التركي بقيمة مليار دولار أمريكي الذي سيخلق فرصًا كبيرة لمجتمعات الأعمال للتعاون بشكل فعال وتقوية الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع: "ومن الأدوات المهمة الأخرى اتفاقية التجارة الحرة متعددة الأطراف التي تغطي الخدمات والاستثمارات. أعتقد أن هذا سيكون بمثابة نقطة تحول لبلدان المنظمة لإزالة العقبات عبر الحدود وتسهيل تدفق الخدمات وتشجع المزيد من الاستثمار في منطقتنا".
وتأسست "منظمة الدول التركية" (المجلس التركي سابقا) في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، وتضم تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبكستان، والمجر وتركمانستان بصفة مراقب.
وتهدف المنظمة (مقرها إسطنبول) إلى تطوير التعاون بين الدول الناطقة بالتركية في العديد من المجالات بينها التعليم والتجارة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!