ترك برس

بحثت الوزيرة العراقية المفوضة نازدار إحسان شيرزاد، مع رئيس لجنة الصداقة البرلمانيَّة العراقية - التركية في البرلمان التركي حسين شانفردي زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

وذكر بيان للسفارة العراقية في أنقرة أن "الوزير المفوض نازدار إحسان شيرزاد، القائم بالأعمال المؤقت لجمهورية العراق لدى أنقرة حضرت اجتماعا عقد في مبنى البرلمان التركي مع رئيس لجنة الصداقة البرلمانية العراقية-التركية حسين شانفردي".

ودعت شيرزاد، بحسب البيان، إلى "تفعيل عمل لجنة الصداقة البرلمانيَّة العراقية-التركية، والعمل على كل ما يقرب بين شعبي، ومسؤولي البلدين، وتبادل الزيارات على المستوى البرلماني بين بغداد وأنقرة، لتعزيز المصالح المشتركة".

وأكدت القائم بالأعمال أن "العراق منفتح على جميع دول العالم، لا سيما دول الجوار"، معبرة عن "تمسك العراق بعلاقات حُسن الجوار، والانتقال بها إلى علاقات عمل مشترك، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين".

من جانبه، أشار رئيس اللجنة حسين شانفردي إلى "أهمية تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، وتبادل الخبرات، والتجارب في المجالات كافة"، مشدداً على "ضرورة تضافر الجهود السياسية بين بغداد وأنقرة للمساهَمة في إرساء دعائم الاستقرار في المنطقة".

وتركيا والعراق بلدان جاران ويرتبطان بعلاقات وثيقة الصلة على مختلف الأصعدة وخاصة التجارية والاقتصادية.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 21 مليار دولار عام 2020 ارتفاعا من 15.8 مليار دولار عام 2019، وفق أرقام وزارة التجارة العراقية. ولا تتوفر أرقام رسمية عن حجم التبادل التجاري خلال العام الفائت.

ويعدّ منفذ إبراهيم الخليل البري بقضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك بإقليم كردستان العراق المنفذ الرئيسي للتبادل التجاري مع تركيا.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2020 وأثناء زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لأنقرة، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة صنع الأرضية التي تدعّم رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، مثل اتفاقية إلغاء ازدواجية الضرائب، والاستمرار في المشروعات التنموية خاصة قطاع الطاقة، ومنها الأنبوب النفطي بين كركوك وجيهان.

وحينئذ قال الكاظمي إن تركيا من أهم الشركاء التجاريين للعراق، وأعرب عن رغبة بلاده في مزيد من التطور في العلاقات والشراكة الاقتصادية مع تركيا، والاستثمار بوجه خاص في القطاعات التي يحتاج إليها العراق.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!