ترك برس

أعلنت تركيا تحييد مجموعة من إرهابيي تنظيم "واي بي جي- " YPG (ذارع بي كي كي الإرهابي) في سوريا، وذلك تزامناً مع الحديث عن عملية عسكرية محتملة في الشمال السوري.

وفي بيان لها، الأحد، قالت وزارة الدفاع التركية، إن قواتها قامت بتحييد 15 من إرهابيي تنظيم "واي بي جي" YPG في منطقتي عمليات "نبع السلام"، و"غصن الزيتون" شمالي سوريا.

وأضافت أن الإرهابيين كانوا بصدد القيام بهجوم إرهابي، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

وأشار البيان إلى تحييد الإرهابيين الـ 15 في أماكن تواجدهم التي كانوا يقومون فيها بالإعداد لتنفيذ الهجوم.

يذكر أن القوات التركية بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، نفذت عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" شمالي سوريا، ضد تنظيمي "داعش" و "واي بي جي"، وطهرت آلاف الكيلومترات من الأراضي من الإرهابيين، وأتاحت الفرصة لآلاف السوريين للعودة إلى أراضيهم والعيش فيها بأمان.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تأكيده على عزم بلاده إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري، واصفاً تلك الخطوة بـ "الحزام الأمني."

وشدّد على أن تركيا أصبحت تنهي وجود التنظيم في الأماكن التي كان ينشط فيها، ولم يعد الأخير قادرًا على خداع الأطفال وإقناع مسلحيه على البقاء في صفوفه، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

وأضاف: "بمشيئة الله سنستكمل الحزام الأمني ​​البالغ عمقه 30 كيلومترًا والذي نعمل على إقامته خطوة بخطوة على طول حدودنا مع سوريا، في أسرع وقت ممكن".

والخميس، أكد مجلس الأمن القومي التركي، أن العمليات العسكرية الجارية حاليا على الحدود الجنوبية للبلاد والأخرى التي ستُنفذ، ضرورة للأمن القومي، وأنها لا تستهدف سيادة دول الجوار.

وأعلن الرئيس أردوغان عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة الاثنين الفائت: "سنبدأ قريبا باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأناها لإنشاء مناطق آمنة على عمق 30 كيلومترا على طول حدودنا الجنوبية (مع سوريا)".

و"بي كي كي (PKK)" تنظيم إرهابي ينشط في عدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران، وتقوم تركيا بمكافحته ردًا على هجمات يشنها ضد مواطنيها وقواتها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!