ترك برس

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأنه أجرى مباحثات هاتفية صباح الثلاثاء، مع نظيره الأمريكي جو بايدن، ورجح إجراء لقاء آخر في العاصمة الإسبانية مدريد.

جاء ذلك في تصريح صحفي قبيل مغادرته البلاد إلى إسبانيا، للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وقال أردوغان: "أجريت مباحثات (هاتفيا) هذا الصباح مع السيد بايدن، وأعرب عن رغبته في إجراء مباحثات مرة أخرى مساء اليوم أو غدا".

وبشأن طلب عضوية السويد وفنلندا في الناتو، أكد أردوغان ضرورة مراعاة البلدين لمخاوف تركيا العضو في الحلف منذ 70 عاما. وفق وكالة الأناضول.

وأضاف: "سنعقد اجتماعا رباعيا بشأن عضوية السويد وفنلندا في الناتو ولا نريد تصريحات بل نتائج".

وردا على سؤال عن احتمالية لقائه رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قال: "من غير الممكن أن أعقد لقاء ثنائيا مع رئيس الوزراء اليوناني".

وأوضح أنه سيتم خلال جلسات القمة مناقشة انعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية على الحلف وجهود الردع والدفاع، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب وتهديداته.

وأضاف أنه يتوقع من الحلفاء عدم التمييز في الحرب ضد الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، وأن يروا أن تهديد حليف يعني تهديدا للناتو كله.

وأشار إلى ضرورة تحرك الحلف ضد تنظيم "بي كي كي" الإرهابي، وأذرعه "بي واي دي" و"واي بي جي" التي تهدد المصالح الحيوية لتركيا.

وذكر أردوغان أنه سيعقد اجتماعات ثنائية مع بعض الدول الحليفة ورؤساء الدول والحكومات، على هامش القمة لتقييم القضايا الثنائية والتعاون داخل الناتو.

وانتقد موقف الحلف من امتلاك تركيا لمنظومة الصواريخ الروسية "إس 400"، دون الاكتراث بإقامة الولايات المتحدة 9 قواعد عسكرية في اليونان.

وذكر أنه عقد اجتماعا مع رئيس الوزراء اليوناني في مارس/ آذار الماضي بمدينة إسطنبول، وأنهما اتفقا على إجراء محادثات ثنائية فقط دون جلب أطراف ثالثة.

وأضاف أردوغان: "بعد 3 أسابيع ذهب ميتسوتاكيس إلى الولايات المتحدة وبدأ بمهاجمة تركيا في مجلس الشيوخ".

وتابع: "كان مقررا عقد اجتماع للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين تركيا واليونان، لكن بعد اليوم من غير الممكن عقد ذلك الاجتماع، انتهى الأمر".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!