ترك برس-الأناضول

أعرب رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، عن تمنياته بالسلامة لرئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، وذلك بعد قرار قضاء بلاده إطلاق سراحه، عقب التحقيق معه بشبهة "تبييض أموال".

وأشاد شنطوب في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر، أمس الثلاثاء، بإطلاق سراح الغنوشي عقب جلسة تحقيق طويلة.

وأضاف: "حمداً لله على سلامته".

وأكد شنطوب أهمية مواصلة الكفاح بين الساسة عبر الوسائل السياسية.

وحذر من تحول القضاء إلى أداة للكفاح السياسي.

وقرر القضاء التونسي، الثلاثاء، الإبقاء على الغنوشي في حالة سراح، عقب التحقيق معه بشبهة "تبييض أموال"، وفق عضو بهيئة الدفاع دون تعليق رسمي.

ومنذ 25 يوليو/ تموز 2021، تعاني تونس أزمة سياسية حادة حين بدأ رئيسها قيس سعيد فرض إجراءات استثنائية منها حل مجلس القضاء والبرلمان، الذي كانت حركة "النهضة" صاحبة أكبر كتلة فيه، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وإجراء استفتاء على مشروع دستور جديد للبلاد في 25 يوليو الجاري.

وتعتبر قوى تونسية، بينها "النهضة"، هذه الإجراءات "انقلابًا على الدّستور"، بينما ترى فيها قوى أخرى "تصحيحًا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).

أما سعيد، الذي بدأ في 2019 فترة رئاسية تستمر 5 سنوات، فاعتبر أن إجراءاته هي "تدابير في إطار الدستور لحماية الدولة من خطر داهم".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!