ترك برس

تشهد المقبرة السلجوقية في ولاية بتليس جنوب شرقي تركيا، التي تعتبر أكبر وأقدم مقبرة إسلامية تاريخية في البلاد، إقبالا كبيرا من الزوار.

يأتي ذلك بالتزامن مع احتفالات الذكرى السنوية الـ951 للانتصار في معركة ملاذكرد، التي فتحت أبواب الأناضول أمام الأتراك.

المشاركون في الاحتفالات التي تقام في قضاء "ملاذكرد" بولاية موش المجاورة لبيتليس، يزورون المقبرة التي تجذب سنويا آلاف الزوار.

وتقع المقبرة في منطقة أخلاط بولاية بيتليس وتبلغ مساحتها 210 دونمات، وتضم 8 آلاف و200 قبر.

في 2000، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، المقبرة على قائمتها المؤقتة للتراث الثقافي العالمي، باعتبارها أكبر مقبرة إسلامية تركية.

وفي حديثه لوكالة الأناضول، أوضح الزائر حسن إنجة أوز، أنه قدم من إسطنبول للمشاركة في الاحتفالات.

وقال: "اليوم أدينا صلاة الجمعة مع كبار المسؤولين في ملاذكرد، ثم أتينا إلى المقبرة لزيارة قبور أسلافنا. أردنا إحياء ذكرى كفاحهم الذي خاضوه من أجلنا".

ووقعت معركة ملاذكرد في 26 أغسطس/ آب 1071، حيث تمكن فيها السلطان السلجوقي ألب أرسلان من هزيمة الجيش البيزنطي بقيادة الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس.

وفتح انتصار السلاجقة بقيادة ألب أرسلان الطريق أمام الأتراك للتقدم في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حالياً باسم تركيا، وشكل منعطفا تاريخيا في المنطقة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!