ترك برس
تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد أمس الاثنين، وسط توجه الأنظار إلى اجتماع مرتقب للجنة السياسات المالية لدى البنك المركزي عما إذا كانت سترفع الفائدة في أول اجتماع بعد تعيين رئيسة جديدة للبنك المركزي.
وفي تعاملات أمس الاثنين، هبطت الليرة بنسبة 1.3 بالمئة عند 23.65 مقابل الدولار، بعد أن سجلت أدنى مستوى لها عند 23.77 مقابل الدولار خلال الليل، وفقدت العملة أكثر من 25 بالمئة من قيمتها هذا العام.
وتأتي هذه التطورات بعد أن عيّن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، حفيظة غاية أركان لرئاسة البنك المركزي، وتولت أركان في السابق منصب الرئيس التنفيذي المشارك في بنك "فيرست ريبابليك" بالولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تغير السياسات النقدية الحالية وترفع أسعار الفائدة بعد خفضها لسنوات.
وكان بنك "جيه بي مورغان" (JPMorgan) الأميركي قال -اليوم الاثنين- إنه يتوقع أن يرفع البنك المركزي التركي أسعار الفائدة إلى 25% من 8.5% في الوقت الراهن خلال اجتماعه المقبل هذا الشهر، وهو أول اجتماع ستعقده أركان بعد توليها منصبها، وأضاف أنه قد تُطرح توجيهات بفرض زيادات أصغر في المستقبل إذا لزم الأمر، بحسب ما نقلته "الجزيرة نت".
وتعتزم الحكومة التركية الجديدة مواجهة ارتفاع التضخم ومستويات الأسعار، وقال أردوغان غداة ترؤسه الاجتماع الأول للحكومة الجديدة قبل أيام "عازمون على القضاء على مشكلة ارتفاع الأسعار الناجم عن التضخم".
وعقب انتخابه لولاية جديدة في انتخابات الإعادة يوم 28 مايو/ أيار الماضي، كشف الرئيس أردوغان عن تشكيلة حكومته الجديدة، والتي وصفت بأنها "ذات شخصيات تكنوقراطية"، وكان من اللافت فيها عودة الاقتصادي البارز محمد شيمشك لقيادة دفة الاقتصاد في البلاد، عبر تعيينه وزيراً للخزانة والمالية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!