الأناضول

توالت إدانات المسؤولين العراقيين، اليوم الثلاثاء، للهجوم الذي وقع أمس في بلدة سوروج التابعة لولاية شانلي أورفة الحدودية مع سوريا، وأودى بحياة 32 شخصا، فضلاً عن إصابة العشرات بجروح.

وأدان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، "الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف المدنيين في المدينة"، واصفا إياه بأنه "محاولة بائسة لزعزعة الاستقرار في المنطقة".

وعبّر الجبوري عن "تضامنه مع الشعب التركي والمسؤولين الأتراك"، مؤكداً أهمية التعاون الإقليمي من أجل مكافحة الإرهاب، "الذي بات يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم".

بدوره، أدان نائب رئيس الجمهورية العراقي أسامة النجيفي، الهجوم، واصفاً إياه في بيان صادر عن مكتبه، وصل الأناضول نسخة منه، بـ "الجريمة الوحشية التي ارتكبت ضد الشباب المجتمعين في المركز الثقافي ببلدة سوروج شرقي الجارة تركيا"، مضيفاً أن "العدو الذي يتربص بالعراق وتركيا هو عدو واحد، ذو منهج تكفيري، يتمثل بتنظيم داعش الإرهابي"، فيما دعا إلى "تعاون مثمر بنّاء بين البلدين الجارين الصديقين، للقضاء النهائي على شروره التي فاقت كل تصور".

من جهتها قالت رئاسة إقليم شمال العراق، في بيان لها، "ندين وبقوة هذا الفعل اللا إنساني والوحشي، ونعزّي عوائل الشهداء، ونتمنى الشفاء العاجل لجرحى هذا الحادث الأليم".

وأضافت أن "جرائم استهداف المواطنين الأبرياء، والتصرف بوحشية، يدل على فشل وانكسار الإرهابيين الذين يقفون دوما ضد كل القيم الإنسانية والدينية، ونحن متأكدون ومطمئنون أن أفعالا إرهابية كهذه، تقوي إرادة الجميع لكسر ودحر الإرهاب"، بحسب البيان.

وقتل 32 شخصاً، وأصيب قرابة 104 آخرين بجروح، جراء تفجير وقع أمس الإثنين، في حديقة مركز ثقافي ببلدة "سوروج" التابعة لولاية أورفة جنوبي تركيا، بحسب تصريحات لمسؤولين أتراك.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!