ترك برس

أكد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري والمتحدث باسم الحزب "خلوق كوتش" ضرورة مكافحة الإرهاب في البلاد دون أي تساهل، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية النظام العام في أقرب وقت.

جاء ذلك خلال بيان رسمي صدر عن كوتش أمس، أشار فيه إلى تفاصيل القضايا التي تناولها حزب الشعب الجمهوري في اجتماع مجلس إدارته المركزية.

وأوضح كوتش بأن حزبه تناول الأحداث والعمليات الإرهابية متعددة الأبعاد والاتجاهات التي تنساق إلى البلاد بسبب الضعف الامني الداخلي والخارجي، بالإضافة إلى  خطر تنظيم الدولة "داعش" المتمركز في سوريا والعراق على تركيا والدول الاخرى في المنطقة.

وتابع قائلًا: "لقد تم في الاجتماع تقييم الهجمات الإرهابية التي تستهدف وحدتنا وتهدد حالة الأمن والسلام الاجتماعي في البلاد. ينبغي أن تنتهي كل الهجمات التي تتوجه ضد موظفي الدولة والمواطنين المدنيين، ويجب اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية النظام العام في أقرب وقت ممكن".

وأضاف: "وينبغي أيضًا في هذا الإطار ترك كل أنواع التدخلات التي تقلص من مساحة السياسة الديمقراطية وتعرقل وجود محيط السلام الاجتماعي والقيام بإصلاحات لازمة لتأمين السلام الاجتماعي. وحزب الشعب الجمهوري مستعد للتضحية بصمود في سبيل تطوير الديمقراطية ومحيط السلام وحماية الوحدة العامة".

وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كلجدار أوغلو" قد دعا مؤخرًا، الأطراف في البلاد لضبط النفس والتصرف بحكمة لمنع انتشار الفوضى في تركيا.

وأضاف كليجدار أوغلو، عبر تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن "هناك أطراف تسعى لنشر الفوضى في تركيا من خلال هجمات غدارة، ويجب علينا مواصلة التصرف بحكمة لعدم إتاحة الفرصة لهم لتحقيق خطتهم في ذلك".

تأتي تصريحات حزب الشعب الجمهوري في وقت تشن فيه القوات التركية عمليات عسكرية ضد تنظيم العمال الكردستاني "بي كي كي" المحظور داخل وخارج البلاد، ردًّا على الانتهاكات التي مارسها خلال الأيام الأخيرة في عدد من الولايات والتي أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الشرطة والجيش التركي، في عدة هجمات إرهابية، وأطلقت الحكومة التركية إثر ذلك حملة واسعة النطاق ضد الإرهاب، واعتقلت عددًا من المشتبه بهم في الانتماء إلى التنظيم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!