الأناضول

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوجريك، يوم الجمعة، إن "بان كي مون أجرى محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء التركي الحالي، والرئيس المنتخب، رجب طيب أردوغان حول الأزمة في قطاع غزة".

دوجريك الذي كان يتحدث للصحفيين يوم الجمعة، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، قال إن "بان كي مون أجرى أيضا محادثات هاتفية مع كل من وزيري خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ومصر (جون كيري وسامح شكري)، والرئيس الفلسطيني محمود عباس إضافة إلى أمير قطر (الشيخ تميم بن حمد آل ثاني)".

وأردف قائلا "لقد ناقش بان كي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري الوضع الحالي في العراق".

وأعرب عن "قلقه العميق إزاء الموقف في شمال العراق وآثاره على محنة أبناء الطوائف المسيحيية واليزيدية والتركمان".

ومضى قائلا "لقد أخبر الأمين العام الرئيس المنتخب أردوغان أن المشاركة الشخصية مسألة ضرورة وحاسمة في التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة القبرصية"، معربا عن تطلعه إلى "مشاركة الرئيس المنتخب (أردوغان) في قمة المناخ المقبلة المزمع عقدها في سبتمبر (أيلول) من هذا العام".

وتابع المتحدث قائلا "أجرى الأمين العام مجموعة من المكالمات مع عدد من الأطراف الرئيسية في الشرق الأوسط وخارجه بشأن الوضع في غزة، حيث تحدث اليوم (الجمعة) إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والرئيس التركي المنتخب رجب طيب أردوغان، ووزير خارجية مصر سامح شكري، ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني".

وتابع قائلا "وبشكل عام، ناقش الأمين العام في محادثاته الهاتفية الأزمة في غزة، بما في ذلك ضرورة عودة الطرفين (الإسرائيلي والفلسطيني) إلى مفاوضات وقف إطلاق النار برعاية مصرية، كما  تحدث أيضا عن استعداد الأمم المتحدة لدعم أي اتفاق قد يتوصل الطرفان إليه"، مشددا على "أهمية قيام الطرفين بالتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم يهدف في نهاية المطاف إلى العودة نحو استئناف مفاوضات ذات معنى على حل الدولتين".

ونوه المتحدث إلى أن بان كي مون انتقد خلال محادثاته الهاتفية "الخسائر الفادحة التي لحقت بأرواح المدنيين في غزة"، وشدد على "التزام الأمم المتحدة بمساعدة غزة في جهود الإنعاش"، داعيا إلى "معالجة الأسباب الكامنة وراء دوامة العنف".

وبلغ عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية التي بدأت في السابع من شهر يوليو/ تموز الماضي، 2092 قتيلا من بينهم 561 طفلا، 255 امرأة، 98 مسنا، فضلا عن إصابة 10500 آخرين من بينهم 3189 طفلا، 1994 امرأة، 388 مسنا.

واستأنف الجيش الإسرائيلي، منذ مساء الثلاثاء الماضي، مهاجمة أهداف فلسطينية، في قطاع غزة، ردا على ما قال إنه "اختراق التهدئة، وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل"، وهو ما نفته حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مؤكدة أن إسرائيل "تبحث عن مبررات لاستئناف عدوانها".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!