ترك برس

أفاد وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" بأن تنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" الإرهابي بدأ يزرف دموع التماسيح، وأن العالم كله يدرك نفاقه.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها جاويش أوغلو في مدينة إيلمالي التابعة لولاية موغلا جنوب غرب تركيا، حيث تحدث إلى المواطنين وقيم المستجدات الأخيرة في البلاد.

وأكد جاويش أوغلو أن الحكومة التركية بذلت جهودًا كبيرة وصادقة في سبيل حل مشلكة الإرهاب في البلاد ووقف دموع الأمهات ومنع مقتل الأبناء، وأنها تلقت الدعم من الشعب ولكن لم ترى المقابل من الطرف الثاني. في إشارة منه إلى انتهاك حزب العمال الكردستاني لعملية السلام الداخلي والمصالحة.

وأشار إلى وجود جهات تتغذى من التنظيمات الإرهابية وأن الحكومة التركية صبرت كثيرًا رغم العمليات الابتزازية التي قام بها التنظيم قائلاً: "لقد تم استغلالنا كلما تقربنا بشكل إيجابي. هذا كله من قبل حزب العمال الكردستاني والحزب السياسي المرتبط به. إن هذا الحزب السياسي لا يريد الوصول إلى حل لكي يخوض الانتخابات في ظل الأسلحة وظل الـ بي كي كي. يجمعون الأصوات مجانًا ومن خلال التهديدات والاجبار والضغط على المواطنين".

وأوضح الوزير بأن أكثر المواطنين الذين عانوا من التنيظم الإرهابي "بي كي كي" هم المواطنون الأكراد، وأن الفئة المحافظة منهم هي التي تزعجه بشكل أكبر وقال: "يجبرونهم على الهجرة لعدم قدرتهم على اقناع هؤلاء المواطنين".

وأردف جاويش أوغلو قائلاً: "تستمر تركيا في طريقها بشكل مستقر وثابت رغم الصراعات الدائرة في الدول المجاورة لها. لقد كثفوا من العمليات الإرهابية في تركيا. ينبغي علينا أن نتخذ التدابير اللازمة. قمنا بالرد على هجمة تنظيم الدولة "داعش". لا تعطي أية دولة ديمقراطية فرصة للعناصر التي تريد تخريب النظام العام في بلادها. ونحن فعلنا كذلك وبدأنا بالقصف من الجو".

وأضاف: "يقولون أن الدولة التركية هي التي بدأت بالعمليات. لقد بدأوا يزرفون دموع التماسيح. وبدأ العالم كله يرى مدى نفاق تنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" الإرهابي".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!