ترك برس

أعلن حزب الشعب الجمهوري المعارض، استعداده لخوض الانتخابات البرلمانية المبكرة المتوقع اجراؤها بتاريخ 1 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.

جاء ذلك في بيان رسمي صدر عن الحزب اليوم، تضمن 8 نقاط تم تحضيرها عقب اجتماح مجلسه الإداري يوم أمس الأحد 23 أب/ أغسطس.

وأكد الحزب المعارض في بيانه أنه أعلن استعداده عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت في 7 حزيران/ يونيو الماضي، لتقديم التضحيات اللازمة لحل كافة مشاكل البلاد من خلال تشكيل تحالف قوي.

وأشار البيان إلى أن حزب الشعب الجمهوري "اتبع سياسة بنّاءة جدًا آخذًا بعين الاعتبار مصالح تركيا بالدرجة الأولى، وأنه أدرك تمامًا رسالة الشعب من نتائج الانتخابات، ولهذا كان الحزب الوحيد في تركيا الذي "قام بالواجب وأبدى موقفًا صامدًا".

وجاء في البيان، أن إجراء الانتخابات مجددًا في وقت تمر فيه البلاد من مشاكل كبيرة أمر غير صحيح، وأن حزب العدالة والتنمية ساق تركيا إلى وسط من العنف والإرهاب من جديد.

وأضاف: "يوجد على عاتق حزبنا مسؤولية تاريخية. ونحن ندرك هذه المسؤولية. إننا مضطرون لانهاء العنف والإرهاب في أقرب وقت، وحل المسألة الكردية بشكل عادل وديمقراطي، وأن نكون صادمين في هذا الامر والتصرف بشجاعة، ونحن كحزب الشعب الجمهوري نعلن صمودنا التام بهذا الشأن. لأننا لا ننظر إليها لكسب مصالح سياسية، وإنا نعلم أن السلام والديمقراطية وحق سبابنا في الحياة، فوق كل قلق سياسي".

وتابع: "إننا نعلن لمواطنينا الذي يؤمنون بالديمقراطية والجمهورية، استعدادنا للانتخابات بكل منظماته وناخبيه، ضد هذه الحكومة التي دفعت بلادنا إلى داخل دائة من نار، وألحق الضرر بالديمقراطية ودولة الحقوق".

وقرّر مجلس إدارة حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، الاستمرار في العمل مع مجموعة "بنينسون الاستراتيجية" التي أشرفت على الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال الحملتين الانتخابيتين الماضيتين له.

وأجرت المجموعة الأمريكية منذ ما يقارب الشهر عدد من استطلاعات الرأي حول نبض الشارع التركي، وذلك لتحديد مطالب الشارع التركي وبناء الاستراتيجية الانتخابية على أساس هذه المطالب، حيث قدّمت المجموعة نتائج أبحاثها لقيادة الحزب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!