الأناضول 

قال والي "شمال دارفور" السودانية، عبد الواحد يوسف إبراهيم، إن "تركيا لم تطلب أي مقابل لقاء جميع المساعدات التي أرسلتها إلى الولاية". 

وشكر إبراهيم الشعب التركي على الأضاحي، التي أشرف على ذبحها وتوزيعها في مخيمات اللاجئين والمدارس كل من جمعية "جانسويو" التركية، وجمعية "أمل" الماليزية، في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور خلال أيام عيد الأضحى المبارك. 

وأفاد إبراهيم، خلال لقائه ممثلي الجمعيات الخيرية في مقر الولاية، أن الشعب السوداني يريد رؤية المنظمات الإسلامية وليس الغربية. 

وأضاف: "لا نريد رؤية الغربيين هنا وإنما إخوتنا المسلمين، لأن الأوروبيين والفرنسيين والإنكليز جاؤوا بحجة المساعدة فنهبوا مواردنا، ولم يقدموا أي مساعدة بلا مقابل". 

وأوضح إبراهيم أنه على العكس من ذلك "لم تطلب تركيا أي مقابل لقاء جميع المساعدات التي أرسلتها إليهم، لأن جميع المساعدات من أجل أخوّة الإسلام". 

وقال: "أبوابنا مفتوحة على مصراعيها أمام تركيا، نريد أن تكون تركيا دائمًا إلى جانبنا. وأشكر كذلك الشعب الماليزي لمساعداته". 

بدوره، قال مسؤول جمعية "جانسويو" في الفاشر، أحمد موسى قايا، إن المساعدات المقدمة من تركيا للشعب السوداني ستستمر، مشيرًا إلى مواصلة أعمال الجمعية الخيرية في ولاية شمال درافور العام الجاري. 

من جانبه، أوضح مسؤول جمعية "أمل" الخيرية الماليزية، عزام قاسم، إن جمعيته أجرت حملة مساعدة طبية بالاشتراك مع تركيا، مضيفًا أن "الأخوّة هي القوة الوحيدة التي جمعتهم في السودان".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!