ترك برس

قال المفكر الموريتاني، أستاذ الأخلاق السياسية وتاريخ الأديان بكلية قطر للدراسات الإسلامية "محمد المختارالشنقيطي": "المصرون على إدامة الحرب في سوريا، وأولهم الاميركيون، يستهدفون استنزاف تركيا، وتحطيم نموذجها الصاعد، المستقل القرار، والمتحرر من وصاية الغرب".

جاء ذلك في تغريدة نشرها المفكر الموريتاني على حسابه الشخصي في تويتر، عقب الانفجارات الإرهابية التي شهدتها العاصمة التركية "أنقرة" صباح امس السبت، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين.

وأوضح الشنقيطي في تغريدة أخرى قائلًا: "تردد العرب والأتراك في مواجهة الأسد بسوريا فتدخلت إيران ثم ترددوا في مواجهة إيران فيها فتدخلت روسيا. تأخير القرار الاستراتيجي عن وقته مهلكة".

وأضاف: "قلنا مرارا إن العرب سيدفعون ثمن خذلانهم للشعب السوري، وأن الأتراك سيدفعون ثمن ترددهم في سوريا.. انفجار أنقرة اليوم يصدِّق هذا التحليل للأسف".

وكان الشنقيطي قد أشار إلى أن تركيا تواجه الغزو الروسي الإيراني لسوريا على حدودها، قائلًا: "أعان الله تركيا: تواجه الغزو الروسي-الإيراني لسوريا على حدودها والطعن الغربي في ظهرها وخذلان بعض الدول العربية لمواقفها".

وأفاد المفكر السياسي وأستاذ العلوم السياسية الكويتي الدكتور "عبد الله النفيسي" في تغريدة نشرها الدكتور النفيسي على حسابه الشخصي في تويتر يوم الجمعة الماضي، بأن تهديد روسيا لتركيا والسعودية وقطر، منعطف خطير للغاية، ينذر بتحول التدخل العسكري الروسي في سوريا إلى (حفلة جنون) حسب تعبير لافروف".

وأشارت صحفة شؤون استراتيجية إلى أن "قيام أمريكا بسحب الباتريوت من تركيا ثم سحب آخر حاملة طائرات من الخليج يوحي بأنها ترتقب اشتباك وشيك بالمنطقة ولا تريد أن تكون طرفا فيه".

ووقع انفجار في الساعة العاشرة صباحًا (السابعة ت غ)، قرب محطة القطارات، بالعاصمة التركية  أنقرة، وأسفر عن مقتل 95 شخصا وجُرح 246 آخرين، بينهم 48 في حالة الخطر، بحسب مركز التنسيق التابع لرئاسة الوزرائ التركية، وأفاد شهود عيان أن منطقة محطة القطارات شهدت انفجارين متتاليين، متحدثين عن احتمال قيام انتحاري بتنفيذ الانفجار. أكد مسؤولون أتراك، أنه تبيّن نتيجة الفحص الأولي لمكان التفجير، استخدام متفجرات من نوع "تي إن تي" مدعمة بكرات معدنية، وأن أشلاء انتحاريين وجدت بين جثث ضحايا الانفجار، وجاري العمل من أجل تحديد هوية الانتحاريين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!