ترك برس

أظهرت الدلائل الرقمية التي حصلت عليها نيابة أنقرة أن التفجيرات الأخيرة التي استهدفت العاصمة في تاريخ 10 أكتوبر/ تشرين الأول، كانت تهدف إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية، المزمع عقدها في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وصرحت النيابة العامة بأن التفجيرات التي ضربت العاصمة أنقرة كانت تهدف إلى تعطيل العملية الانتخابية في البلاد، وزعزعة  الأمن والاستقرار السياسي، ووضع عثرات أمام تشكيل الحكومة.

وذكرت أن أصابع الاتهام تشير إلى أن الذين قاموا بالتفجيرات الأخيرة، تم توجيههم من قبل تنظيم الدولة "داعش".

وكان تفجير مزدوج وقع في تاريخ 10 أكتوبر/تشرين الأول، قرب محطة القطارات، بالعاصمة التركية أنقرة، حيث كان يتجمع أشخاص قادمون من ولايات تركية، للمشاركة في تجمع بعنوان "العمل، السلام، الديمقراطية"، تلبية لدعوة عدد من منظمات المجتمع المدني. أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، وإصابة 246 آخرين بجروح، 48 منهم في حالة خطرة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!