حسين غولارجا - صحيفة ستار - ترجمة وتحرير ترك برس

يجب علينا شكر الله أولا قبل التكلم عن انتصار حزب العدالة والتنمية هذا النصر نصر من الله، لقد كبر هذا النصر بآمالكم وانتظاركم نصر الله.

كانت صلاة الصباح في جامع الصحابي أبو أيوب الأنصاري التي صلاها رئيس جمهوريتنا  عقب الانتخابات بمثابة شكر لله عز وجل، هذا المعنى ترجم إحساس شعبنا العظيم.

كان الأول من كانون الأول/ ديسمبر بمثابة نقطة تاريخية كان الفضل لهذا النصر 3 عظماء هم:

1- شعبنا العظيم.

2- رئيس الجمهورية أردوغان.

3- رئيس الوزراء أحمد داود أغلو وحزبه.

قبل أي شي يجدر بنا تقدير جهود شعبنا ونضوج الديموقراطية الجديرة بذلك. يشق شعبنا الطريق مع حكومتنا في كل فترة عصيبة بالفطرة السليمة والفراسة.

هذا الشعب نفض عن عاتقيه الضغوط والتكتل وبعثر وشتت من حاول عرقلة الديموقراطية وصفع صفعة أسكت بها كل الثرثارين مرة واحدة.

حتى انعقد لسان إعلام دوغان وغولن، وحتى صوت صفعة الشعب سمعت من بنسلفانيا. لقد انتصر الذين اعتمدوا على الشعب. وذهبت محاولات المخبرين عديمي الشرف والواشين على تركيا في واشنطن وبروكسل هباء. وخسر الذين اعتمدوا على الظالمين في أوروبا وأمريكا وإسرائيل.

يا ترى ألن تحمر وجوه النواب الأمريكيين الذي يجمعون الأصوات ضد تركيا والمدعومين من اللوبي الصهيوني.

فتح الله غولن لن يتراجع خطوة واحدة إلى الوراء، بل على العكس سوف يحرك أتباعه الموجودين في تركيا ويكمل التحريض. وذلك لاعتقاده أنه لا يوجد مسلمون أفضل منه ولأن تركيا ليست مهمة بالنسبة إليهم.

كان قائد النصر في انتخابات الأول تشرين الثاني/ نوفمبر رئيس الجمهورية أردوغان، وقاد باسم شعبنا ودولتناهذه المدة بعد (السابع من حزيران/ يونيو) بأفضل شكل ممكن.

وأنقذ تركيا من مغامرة الائتلاف، تخيلوا السيد أردوغان صديق دعوته بولنت أرنتش أعطى كلجدار أوغلو صلاحيات تشكيل الإئتلاف لكننا لم نشكلها.

وقال "أعطيت صلاحيات تشكيل الائتلاف لبعضهم لكن لا أستطيع قول من هو"، وقبل الانتخابات بأسبوع قال" انتهى حبي لبعضهم".

السيد أردوغان أظهر اختلاف القائد وأفعم من جديد حزب العدالة والتنمية بالعشق والشوق والأمل.

ليس فقط المحبون والداعمون بل تركيا كلها متشكرة للسيد أردوغان الذي بسط الأمان والاستقرار والتنمية في البلد.

لم يحزن السيد أحمد داود أوغلو بعد نتائج انتخابات 7 حزيران من الشعب أبدا، بل على العكس قائلا: "وصلتنا الرسالة"، وأخذ على عاتقه العمل الجاد للوصول إلى توجهات الشعب.

لقد أغلقت صفحة الأول من تشرين الثاني وفتحت صفحة جديدة، تركيا الجديدة تكمل المشوار.

عندما كان السيد رئيس الوزراء في كونيا المدينة المعنوية وهو يلقي خطابه من الشرفة كان صوته يوحي بإشارات الحب والسرور. فقد أنهكنا التوتر والتكتل كشعب واحد، وأضعف بنيتنا التحتية، ولكن الآن يجب أن نعمل بالرحمة والمحبة.

من أجل خفض التوتر الشعبي والتنمية في ظل الاستقرار وعمل مشاريع تنموية يجب علينا التمسك بالحماس، ويجب أن نحترم بعضنا البعض وبشكل ديموقراطي نكتب دستورًا جديدًا ونقف بوجه المؤامرات الخبيثة ونستمر في مسيرتنا باتجاه عام 2023.

عن الكاتب

حسين غولارجا

صحفي تركي


هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!

مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس