ترك برس

أفاد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في كلمته التي ألقاها في اجتماع المخاتير بأن عام 2015 كان عاما صعبا على تركيا، ولأن أجهزة الأمن التركية تبدي حساسية في معركتها ضد الإرهاب فإن عمليات المواجهة طالت نوعا ما، حيث تم القضاء على 3100 إرهابي.

وأشار أردوغان إلى أن الشعب التركي متمسك بأرضه، وفي هذا السياق قال: نحن شعب دفعنا ثمن بقائنا على هذه الأراضي باهظا، مهما حاولوا من تقسيم البلاد فإن مساعيهم ستذهب سدى، فنحن على الرغم من الخسائر التي خسرناها خلال الـ 200 سنة الأخيرة مازلنا صامدين، وسنبقى صامدين.

وبيّن أن تركيا الآن لم تعد تركيا القديمة، ولن يتمكن أحد من القيام بعمليات من شأنها أن تثني من عزيمة البلاد، قائلا: "كما تغلبنا على الصعاب خلال الـ 13 عاما الماضية، سنتغلب عليها في المراحل القادمة".

وأضاف أردوغان أن المساعي الروسية من خلال دعمها للإرهاب لن تجدي نفعا، وأن النصائح التي تلقاها أحدهم من موسكو لن تفيد شيئا، في إشارة منه إلى زيارة ديميرطاش إلى روسيا.

ومن جانب آخر تطرق إلى قرارات الإعدام في السعودية، وإحراق سفاراتها في العديد من الدول وفي هذا السياق قال: "إن الحكومة التركية تلتزم بحماية السفارات جميعها التي تقع على أراضيها، وتعاملها بالمعاملة نفسها، ماذا يعني إحراق السفارة السعودية في إيران؟ قرار الإعدام الذي صدر في السعودية صدر بحق 46 شخصا، 43 منهم سنيا، و3 أشخاص شيعة، أعدم في مصر الآلاف من المواطنين، العالم بأسره صمت إزاء ذلك، ما الذي تغير الآن في السعودية؟".

وذكر أردوغان أن إيران التي تقوم بإحراق السفارات وتعترض على إعدام أشخاص لا يمكن لها أن تنأى بنفسها عما يحصل في سورية، حيث قال: "إن إيران التي شاركت في مقتل 400 ألف مواطن في سوريا، وقدمت دعما لا نهائيا للنظام السوري في قتلها للمدنيين، وساهمت في إذلال المسلمين في كل مكان لا يمكن لها أن تنأى بنفسها، وتتنصل من مسؤولياتها".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!