ترك برس

تقع مئذنة باب المحكمة أو مئذنة باب السلسلة فوق الرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك بالقرب من باب السلسلة. بناها الأمير سيف الدين تنكز الناصري في عام 1329م.

وهي مئذنة مربعة الشكل على قاعدة مربعة وتعلوها شرفة مسقوفة تقوم على أعمدة حجرية ويصعد إليها عن طريق المدرسة الأشرفية من خلال سلم حجري مكون من ثمانين درجة.

الصورة من أرشيف السلطان عبد الحميد الثاني

خضعت المئذنة للعديد من الترميمات، وخاصة في الفترة العثمانية، حيث تم كسوة قبة المئذنة بالرصاص، وأطلق عليها في الفترة العثمانية اسم مئذنة المحكمة لكونها قريبة من المدرسة التنكزية، والتي استخدمت كمحكمة شرعية في زمن العثمانيين.

وفي عام 1922 قام المجلس الإسلامي الأعلى بترميمها على أثر الزلزال الذي ضرب المدينة. ومن المعلوم أن هذه المئذنة تطل بشكل مباشر على ساحة حائط البراق، ولذلك تمنع سلطان الاحتلال الإسرائيلية المسلمين اليوم من الصعود إليها.

صورة حديثة للمئذنة


* المصدر: "القدس من خلال الصور في الماضي والحاضر" لمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بإسطنبول (أرسيكا)

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!