ترك برس

دعا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون، المجتمع الدولي، إلى التضامن مع البلدان التي تستضيف الغالبية العظمى من اللاجئين كتركيا ولبنان والأردن، وتقاسم أعباء مشكلة تدفق اللاجئين السوريين الفارين من الصراع الدائر في بلادهم منذ سنوات.

وأعرب كي مون في بيان، أصدره المتحدث الرسمي باسمه، استيفان دوغريك، عن قلقه البالغ حيال تزايد عدد القيود الحدودية على طول الطريق البري في منطقة البلقان، بما في ذلك النمسا، سلوفينيا، كرواتيا، صربيا، وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة.

وقال كي مون إن "إغلاق الحدود يخلق وضعا صعبا في اليونان، وفي الوقت نفسه، فإن تركيا تستضيف بالفعل ما يزيد على 2.6 مليون لاجئ"، مبينًا أن "القيود على الحدود لا تتفق مع معاهدة 1951، المتعلقة بوضع اللاجئين، وبروتوكولها لعام 1967"، مشيراً أن "عدد طالبي اللجوء، الذين يدخلون اليونان من تركيا، مستمر بلا هوادة".

ودعا الأمين العام، إلى ضرورة تضمان المجتمع الدولي مع البلدان التي تستضيف الغالبية العظمى من اللاجئين، وقال "إن هناك حاجة حقيقية لتقاسم المسؤولية على المستوى العالمي، وستكون واحدة من القضايا الرئيسية في قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستعقد في 19 سبتمبر/ أيلول المقبل، في نيويورك".

وأردف قائلًا: "أدرك تماما الضغوط التي تشعر بها العديد من الدول الأوروبية، ومع ذلك فإنني أدعو الجميع إلى إبقاء الحدود مفتوحة، والعمل بروح من تقاسم المسؤولية والتضامن، من خلال توسيع مسارات القانونية للوصول إلى اللجوء"

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!